ارتفاع الأسعار جعل الكثير من نساء إدلب في حيرة أثناء اختيار أطعمة رمضان
بائع خضار بإدلب يؤكد أن الإقبال على الشراء ضعيف في رمضان بسبب ارتفاع الأسعار
يختلف رمضان هذا العام عن سابقه بالكثير من الأشياء لاسيما أسعار المواد الغذائية الأساسية ما جعل الكثير من النساء بإدلب في حيرة أثناء اختيار وجبات الإفطار وأصبحن يقتصرن على ما تيسر من أطعمة.
وتقول فاطمة من مدينة إدلب لراديو الكل، إن الأهالي يعتمدون على الخضار بشكل كبير في موائد الإفطار برمضان كل عام وذلك بسبب أسعارها المنخفضة، واليوم ومع ارتفاع الأسعار تجد الكثير من النساء صعوبة في اختيار الأطعمة المناسبة والرخيصة.
وتبين ملك نازحة في سرمدا لراديو الكل، أن المقبلات والمشروبات والحلويات والكثير من أنواع الأطعمة تغيب عن موائد رمضان هذا العام ، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مشيرة إلى أنها تعتمد على المواد المتوفرة في المنزل فقط.
ولا يختلف حال أم محمد من كفر تخاريم شمال إدلب عن حال باقي ربات المنازل إذ تؤكد لراديو الكل أنها تكتفي بنوع طعام واحد على مائدة رمضان بخلاف العام الماضي حيث كانت تجهز مائدة من جميع أصناف الأطعمة الرمضانية.
أبو سهيل أحد باعة الخضار في مدينة إدلب يوضح لراديو الكل، أن الإقبال هذا العام على الشراء ضعيف بسبب أوضاع الأهالي المادية الصعبة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع جميع الأسعار نتيجة ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرتين السورية والتركية.
ويلفت إلى أن كيلو البندورة يباع بـ 7 ليرات تركية والخيار بـ 9 ليرات بالإضافة إلى كيلو الفليفلة بـ 15 ليرة والكوسا بـ 10 ليرات وهذا جعل الكثير من الأهالي يقتصرون على الكثير من أنواع الخضار وشراء القليل منها حسب الحاجة اليومية.
وشهدت أسواق محافظة إدلب ارتفاعاً واضحاً في الأسعار خلال شهر رمضان، ما أثار استياء الأهالي وزاد من معاناتهم في ظل قلة فرص العمل.
ويعجز الكثير من الأهالي وخصوصاً النازحين في شمال غربي سوريا عموماً عن تأمين أبسط حاجياتهم اليومية وسط شح الدعم اللازم لهم.