مقتل طفلين شقيقين خلال رعيهما الأغنام شرقي حلب.. والاتهامات تلاحق مليشيات إيران
بعد يومين على حادثة قتل مماثلة بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام
قتل طفل وأصيب شقيقه، عصر أمس الإثنين، بعد هجوم لمجهولين على رعاة أغنام بريف مسكنة شرقي محافظة حلب، بعد يومين على حادثة مماثلة في ريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل “راديو الكل” شرقي سوريا، إن مسلحين مجهولين حاولوا، عصر الاثنين، سرقة رؤوس الماشية من الشابين “باسل وابراهيم محمد الفرج” ( 15 – 16 عاماً)، قرب قرية “المتياهة” بريف مسكنة شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وأوضح مراسلنا أن الشقيقين اشتبكا ببنادق صيد مع المسلحين لحماية رزقهم ( 80 رأس ماشية )، ما أسفر عن مقتل “باسل” وإصابة أخيه “إبراهيم” بجروح بليغة، إضافة إلى نفوق 50 رأس ماشية، وسرقة بقية القطيع.
وأضاف مراسلنا أن دوريات من قوات النظام حضرت إلى موقع الحادثة، واتهمت كالعادة خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراءها.
وتتوجّه أصابع الاتهام إلى قوات النظام أو المليشيات الإيرانية، بارتكاب عشرات عمليات القتل المماثلة خلال السنوات الأربع الماضية، والتي راح ضحيتها رعاة أغنام وصيادو أسماك، في شرقي سوريا أو في منطقة البادية.
والسبت الفائت، قتل مسلحون مجهولون راعيي أغنام وسلبوا ماشيتهما، على طريق عودتهم إلى قرية “الخميسية” غربي بلدة “معدان” بريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام.