بهجوم جوي للنظام.. مقتل مدني وإصابة آخر أثناء عملهم بالصيد غرب حماة
الضحية نازح من بلدة بليون ويقيم في بلدة محمبل ويعمل بصيد الأسماك
قتل مدني وأصيب آخر شمال غربي حماة عقب استهدافهم من قبل قوات النظام وذلك في انتهاك جديد لاتفاق خفض التصعيد.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة الغربي إن طائرة مسيرة تتبع قوات النظام استهدفت مساء أمس مدنيَين في قرية خربة الناقوس.
وأضاف أن المدنيين كانا يعملان في صيد الأسماك حينما استهدفتهم الطائرة المسيرة التابعة لقوات النظام.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد المدنيَين على الفور فيما أصيب الآخر بجروح وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.
بدوره أفاد الدفاع المدني أن الضحية هو نازح من بلدة بليون ويقيم في بلدة محمبل ويعمل بصيد الأسماك.
وجاء استهداف المدنيَين بالتزامن مع تصعيد عسكري لقوات النظام التي استهدفت اليوم بالقذائف الصاروخية بلدة الزيارة وقريتي القرقور والمشيك غربي حماة.
كما استهدفت أمس بقذائف المدفعية بلدة الزيارة وقريتَي خربة الناقوس والقاهرة شمال غربي حماة.
وبحسب مراسلنا، نزح العديد من أهالي المنطقة جراء الانتهاكات المتواصلة من قبل قوات النظام وروسيا.
وأمس الأول، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون ليلاً قرية العنكاوي غربي حماة دون تسجيل إصابات وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع لقوات النظام في عموم ريف حماة الغربي.
وفي 9 من نيسان الحالي قال “ناجي مصطفى” المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، في حديث لـ”راديو الكل” إن قوات النظام تواصل استهداف المدنيين والمناطق المأهولة بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي، إضافة إلى استهداف المزارعين في الأراضي المتاخمة لمحاور الجبهات، عبر القنص والصواريخ المضادة للدبابات.
وأشار “مصطفى” حينها إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير وفصائل المعارضة الأخرى، تقوم بالردّ على هذه الخروقات، باستهداف المواقع العسكرية التابعة للنظام وحلفائه.
وسبق أن أحصى الدفاع المدني السوري في 28 آذار الماضي 295 هجوماً من قبل النظام وروسيا، منذ بداية العام 2021، تسبّبت بمقتل 37 شخصاً بينهم 5 أطفال.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.