مقتل شخص وإصابة ضابط أردني خلال إحباط محاولة تسلل من الأراضي السورية
الأردن يعلن عادةً إحباط محاولات التسلل من سوريا عبر تطبيق "قواعد الاشتباك"
قتل شخص وأصيب ضابط أردني، أمس الإثنين، خلال إحباط الجيش الأردني محاولة تسلل من الأراضي السورية إلى أراضي المملكة.
ونقل موقع قناة “المملكة” عن “مصدر عسكري مسؤول” في “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية” – قوله، إن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت على إحدى واجهاتها، محاولة تسلل أشخاص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر -بحسب “المملكة”- إنّه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة ضابط من قوات حرس الحدود، تم إخلاؤه إلى المدينة الطبية وحالته مستقرة، ومقتل متسلل وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.
وكشف المصدر أنه وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من مادة الحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وبين الحين والآخر تعلن السلطات الأردنية إحباط تسلل أشخاص، أو تهريب أسلحة ومخدرات، من وإلى الأراضي السورية.
وفي 26 آذار الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل شخص حاول التسلل من الأراضي السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك”.
وفي 19 شباط الماضي، أعلن الأردن مقتل شخصين خلال إحباط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى أراضيه.
وتمتدُّ الحدود بين سوريا والأردن على مساحة تقدر بنحو 375 كم، وتحوي معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”، وتتقاسم السيطرة على الحدود من الجانب السوري كل من قوات النظام وحلفائه (جنوبي محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة)، وفصائل تابعة للمعارضة السورية مدعومة من قبل قوات التحالف الدولي في منطقة “التنف” جنوبي محافظة حمص.
وأعيد افتتاح معبر “جابر” أواخر العام 2018 للركاب والشاحنات، عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا بموجب اتفاقات تسوية برعاية روسية، بعد إغلاق دام نحو 3 سنوات، إبان سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على المنطقة.