نشرة أخبار الثانية والنصف عصراً على راديو الكل | 08-01-2016
أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي بثلاث غارات صباح اليوم، وأفاد مراسلنا بأن دماراً كبيراً لحق بالمنازل السكنية في المنطقة جراء الغارات، كما طالت غارات أخرى أطراف بلدة دير جمال دون وقوع إصابات.
شرقاً إلى الرقة، أفاد ناشطون عن مقتل اثني عشر شخصاً بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات إثر قصف “طيران حربي لم تعرف هويته” علی منطقة “حزيمة” شمال مدينة الرقة مساء أمس.
وفي شمال البلاد، خرجت عدة مظاهرات في مدن وبلدات محافظة إدلب هتفت لبلدة مضايا ومدينة الزبداني المحاصرتين بريف دمشق، وطالبت جيش الفتح بالتحرك عسكرياً من أجل الضغط على النظام لادخال المساعدات الى الغوطة المحاصرة.
وفي حماه، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات قريتي تل واسط والزيارة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماه الغربي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي حوالي ثمان غارات على مدينة الشيخ مسكين بريف المدينة الأوسط، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين تمكن الجيش السوري الحر من استعادة النقاط التي كانت قد سيطرت عليها قوات النظام على أطراف حي المنشية، كما قتل الحر عدد من عناصر النظام خلال المعارك المندلعة في المنطقة.
وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي الطريق الواصل بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مرج السلطان، إلى ذلك انفجرت أسطوانة غاز منزلية في الحي الشرقي لمدينة الضمير بمنطقة القلمون، أدت لمقتل شخصين وإصابة طفل بجراح.
إلى حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات ليلية بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين وفي منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بالريف الشرقي.
وإلى الساحل السوري، نفذ الطيران الروسي عدة غارات استهدف خلالها قرى جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محور الجب الأحمر بجبل الأكراد.
سياسياً طالب رئيس الإئتلاف الوطني المعارض “خالد خوجة”، الصين بلعب دور “أكثر فاعلية”، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، وأضاف خوجة في تصريح لوكالة الأناضول عقب لقائه أمس مع وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” في بكين، “بحثنا مع الجانب الصيني، فرص إطلاق مرحلة جنيف 3، وإيجاد حل سياسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد أزمة إنسانية، ووقف القصف”، وأشار رئيس الإئتلاف إلى أن الصين “حاولت الوقوف على مسافة متساوية من النظام والمعارضة السورية”، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات “بناء ثقة”، قبل بدء المفاوضات مع النظام، حيث قال “عندما جلسنا على طاولة مفاوضات جنيف 2 مع النظام، واصل الأخير إلقاء البراميل المتفجرة، لذلك لا نريد تكرار السيناريو السابق”، منوهاً إلى أن الصين استخدمت حق النقض “الفيتو”، أربع مرات ضد قرار مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتحويل جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
أعربت الأمم المتحدة عن أملها في بدء إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية ،يوم الاثنين المقبل، إلى بلدة مضايا والمناطق المحاصرة الأخرى، وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لـ “بي بي سي” إن شاحنات المساعدات الغذائية جاهزة للانطلاق، لكن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق للتأكد من عدم استهداف هذه الشاحنات عند دخولها إلى بلدة مضايا التي تقع قرب الحدود اللبنانية، وأكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، يعقوب الحلو، إن المساعدات الإنسانية ستصل إلى البلدات المحاصرة خلال الأيام المقبلة.
وفي خبرنا الأخير.. أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الحكومة اليابانية قدمت منحة عاجلة بقيمة مليوني دولار أميركي لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان ودعم المجتمعات المحلية التي تستضيفهم
ولفتت المفوضية في بيان لها نقلته وكالة الأناضول للأنباء إن “حكومة اليابان قدمت منحة عاجلة بقيمة 2 مليون دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتدعيم الاستقرار بين أكثر من مليون سوري في لبنان والمجتمعات المضيفة التي تعاني في محاولاتها للتكيف مع توافد النازحين.
وأوضحت المفوضية أن “مليون دولار من المبلغ سيخصص لمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة، والجزء الثاني لمواصلة تشغيل خمسة مراكز اجتماعية في البقاع لمدة ثلاثة أشهر إضافية، حيث شكّلت تلك المراكز خلال السنوات الماضية مساحة آمنة للبنانيين والسوريين يمكنهم فيها الالتقاء والمشاركة في دورات لغوية وتدريب على المهارات والحصول على الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجون إليه”.