تفاقم مشكلة سوء الطرقات في كفرلوسين بإدلب مع عدم القدرة على إصلاحها

تتفاقم مشكلة الطرقات بشكل يومي في قرية كفرلوسين الواقعة على الحدود السورية التركية، مسببة عدة مشكلات للأهالي في ظل عجز مجلس القرية المحلي عن إصلاح هذه الطرقات وتعبيدها.

وتعد قرية كفرلوسين شريان الحياة بالنسبة للكثير من المناطق في شمال غربي سوريا وهي صلة وصل بين محافظة إدلب وريف حلب مروراً بالكثير من المخيمات في المنطقة.

ويقول أبو مازن نازح في القرية لراديو الكل، إن الطرقات سيئة للغاية إذ إنها تحتاج إلى توسيع وتعبيد كما أن معظم المخيمات في المنطقة لا توجد طرقات للوصول إليها.

حمود كستو نازح هو أيضاً في القرية يبين لراديو الكل، أن طرقات كفرلوسين تعد صلة وصل إلى العديد من المدن في شمال غربي سوريا، منوهاً بأن هذه الطرقات سيئة جداً ومحفرة وتسبب أعطال كبيرة للسيارات العابرة.

عبد الله زيدان صاحب إحدى المحلات في القرية يؤكد لراديو الكل، أنه يعاني من الغبار في وقت الصيف وذلك نتيجة الازدحام المروري والطرقات المحفرة مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة.

محمد المحمد من مدينة سرمدا، والذي يعمل على سيارة لنقل البضائع بين لراديو الكل، أن عبور طرقات قرية كفرلوسين صعب للغاية فالحفر تملأ الطرقات والازدحام المروري شديد علاوة على الأعطال التي تصيب السيارات.

مدير المكتب الخدمي في المجلس المحلي بكفرلوسين حسين العبدو يوضح لراديو الكل، أن القرية تعد من القرى الصغيرة على الحدود السورية التركية وكان عدد سكانها قبل عدة أعوام قرابة الألف نسمة، لكن مع موجات النزوح الأخيرة وصل عدد القاطنين فيها إلى نحو 40 ألف نسمة، مبيناً أن معظم الأبنية التي يقطن بها الأهالي بنيت بشكل عشوائي ولا يوجد خدمات في المنطقة.

ويلفت العبدو إلى أن المجلس المحلي عاجز عن تقديم أي خدمات للنازحين بسبب عدم وجود أي إمكانيات لديه وما يزيد من صعوبة الوضع هو وقوع القرية على الطريق الرئيسي الذي يصل محافظة إدلب بريف حلب الشمالي.

ويشار إلى أن النمو العمراني ازداد بنسبة كبيرة في المدن والبلدات الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا وذلك بسبب أعداد النازحين الفارين من قصف النظام باتجاه هذه المناطق باعتبارها آمنة نسبياً وبعيدة عن مناطق تواجد النظام.

ويعاني القطاع الخدمي في محافظة إدلب الكثير من المشاكل وعلى رأسها موضوع إصلاح الطرقات وتعبيدها والذي يتسبب بمشاكل كبيرة للأهالي.

إدلب – راديو الكل

تقرير: خضر العبيد – قراءة: بتول الحكيم