ضباط النظام وقادة المليشيات الإيرانية يروجون “دولارات مزورة” في ريف الرقة
مستغلين العقوبات المفروضة على تداول الدولار الأمريكي بمناطق سيطرة النظام
يروّج عدد من ضباط الأسد وقادة المليشيات الإيرانية عملات أجنبية مزورة، في مناطق سيطرة النظام شرقي سوريا، مستغلين العقوبات المفروضة على تداول الدولار الأمريكي.
وقال موقع “عين الفرات” -المعني بأخبار الشرق السوري- إن عدداً من ضباط النظام وقادة المليشيات الإيرانية يعملون، خلال الفترة الأخيرة، على ترويج “الدولار الأمريكي المزوّر” في ريف الرقة الشرقي، بشكل سري، وعبر مروّجين من أبناء المنطقة.
وأوضح “عين الفرات” أن بعض الأهالي في بلدة “معدان” شرقي الرقة وقعوا في فخ الدولارات المزورة، ولا يستطيعون تقديم شكوى خوفاً من اعتقالهم بتهمة تداول العملات الأجنبية ومحاربة الاقتصاد.
وأضاف الموقع نفسه أنَّ العملة المزورة تأتي عبر المليشيات الإيرانية من الأراضي اللبنانية، وتوزع في أرياف الرقة ودير الزور ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات.
وفي 18 كانون الثاني الماضي، أصدر “بشار الأسد” قرارات تقضي بتشديد عقوبة السجن والغرامة المالية على المتعاملين بغير الليرة السورية، بما يصل إلى عقوبة الأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات.
وتسيطر قوات النظام ومليشيات تابعة لها على عدة قرى وبلدات جنوب شرقي وجنوب غربي الرقة، بعد طرد تنظيم داعش من تلك المناطق خلال عمليات عسكرية في عام 2017.