مشافي منبج تفتقر إلى أجهزة غسيل الكلى
المرضى يذهبون إلى مدينة الطبقة بريف الرقة لإجراء جلسات غسيل الكلى
يضطر عدد من مرضى قصور الكلى من “نوع b” في مدينة منبج شرقي حلب، للسفر إلى مدن أخرى لإجراء جلسة غسيل كلية وذلك لعدم توفر أجهزة غسيل من هذا النوع في مشافي المدينة.
ويقول خليل الدين مريض كلى من نوع b في المدينة لراديو الكل، إنه يضطر لدفع مبالغ مالية كبير عند ذهابه إلى مدينة الطبقة بريف الرقة من أجل إجراء جلسة غسيل كلى وذلك لعدم توفر جهاز غسيل من هذا النوع في منبج.
ويشير خليل إلى أنه كان يوجد جهاز لهذا النوع من قصور الكلى في مشفى الفرات مدعوم من إحدى المنظمات ولكن توقف الدعم عنه، منوهاً بأنهم طالبوا لجنة الصحة بإصلاحه ولكن دون استجابة .
علي الحسين مريض آخر من هذا النوع في المدينة يبين لراديو الكل، إنه يضع نحو 60 ألف ليرة سورية أسبوعياً ثمن مواصلات عند ذهابه إلى مدينة الطبقة لإجراء جلسة غسيل كلى في ظل سوء وضعه المادي، متسائلاً أين المجلس المحلي والمنظمات من دعم هذا النوع من المرضى؟.
من جانبه أوضح أحمد الهيتو الإداري في لجنة الصحة في منبج لراديو الكل، أنه لا يوجد حالياً أي منظمة تدعم قسم غسيل الكلى في مدينة منبج، مؤكداً أنهم قدموا عدة طلبات للمنظمات من أجل دعم هذا القسم ولكن دون فائدة.
ويلفت الهيتو إلى أن ميزانية لجنة الصحة حالياً تذهب إلى الأمور المتعلقة بمرض كورونا ولا يوجد أي إمكانيات لشراء جهاز غسيل كلى من نوع b .
ويوجد في مدينة منبج 8 مرضى مصابين بقصور الكلى من نوع b، ونحو 82 مريض من نوع a و c ويحتاجون بشكل أسبوعي لجلسات غسيل كلى .
ويوجد في مدينة منبج وريفها 5 مراكز طبية تقدم الرعاية الطبية بشكل مجاني للأهالي بدعم من المنظمات الدولية لكنها تفتقر إلى معظم الأجهزة الطبية الأساسية.