سكان شرقي دير الزور مستاؤون من ارتفاع سعر “أمبير الكهرباء”
صاحب مولدة بالكشكية يرجع سبب ارتفاع سعر أمبير الكهرباء إلى ارتفاع الدولار مقابل الليرة السورية
عبر الكثير من سكان ريف دير الزور الشرقي عن غضبهم واستيائهم جراء ارتفاع أسعار الاشتراك بالمولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات” التي وصل سعر الأمبير الواحد منها إلى 6 آلاف ليرة سورية.
ويقول تاجر نجم الصالح من سكان بلدة الكشكية لراديو الكل، إنه مشترك في 3 أمبيرات ويدفع نحو 18 ألف ليرة سورية شهرياً مقابل وصول الكهرباء 4 ساعات في اليوم الواحد وبشكل متقطع.
يوسف المحمود من أهالي بلدة البحرة يوضح لراديو الكل، أن أسعار الاشتراك بخدمة الكهرباء باهظة في ظل ارتفاع صرف الدولار الأمريكي وعدم وجود فرص عمل في المنطقة، مطالباً الجهات المعنية بتزويد أصحاب المولدات بالمازوت من أجل تخفيض سعر أمبير الكهرباء.
سليمان المحسن من أهالي بلدة أبو حردوب يبين لراديو الكل، أن أغلب الأعمال التي يقوم بها الأهالي في المنطقة تحتاج إلى الكهرباء كأعمال الحدادة وغيرها، مشيراً إلى أنه إذا استمر غلاء الأمبيرات سوف تتوقف أعمالهم بالكامل.
حسان حمود الرجب أحد أصحاب المولدات الكهربائية في بلدة الكشكية يرجع لراديو الكل، سبب ارتفاع سعر أمبير الكهرباء إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر المازوت وعدم توفره علاوة على الأعطال التي تصيب المولدات وارتفاع تكاليف التصليح.
ويلفت الرجب إلى أن المازوت الذي يحصلون عليه نوعية رديئة جداً ما يجبرهم على إعادة تكريره مرة أخرى وهذا يحتاج إلى تكلفة إضافية أيضاً.
وفي الآونة الأخيرة ارتفع سعر الأمبير الواحد في مناطق شرقي دير الزور الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية من 4 آلاف و500 إلى 6 آلاف ليرة سورية الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي أكثر لاسيما في ظل غياب الكهرباء العادية.
ويعيش الأهالي في دير الزور أوضاعاً مأساوية ونقصاً في الخدمات لاسيما الكهرباء والمياه في ظل عدم سعي الجهات المعنية لتلبية احتياجات الأهالي والنظر في شؤونهم، علاوة على ارتفاع الأسعار وندرة فرص العمل.