مخيم العدالة والتنمية بإدلب يناشد المنظمات لدعمه بالخبز والمواد الغذائية
المخيم يضم 55 امرأة أرملة و30 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة
يناشد مخيم العدالة والتنمية في شمالي إدلب الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية لمد يد العون للأهالي ومساعدتهم بمادة الخبز والمواد الغذائية وغيرها لاسيما في رمضان حيث ازدادت معاناتهم.
ونقل مراسل راديو الكل عن أهالٍ في المخيم قولهم: إن وضعهم مأساوي جداً حيث إنه منذ سنة ونصف لم توزع عليه مادة الخبز على الرغم من توزيعها مجاناً على الأهالي بالمخيمات المحيطة بهم.
وأضاف مراسلنا أنهم بحاجة أيضاً لوجبات إفطار رمضانية طيلة شهر رمضان لتسد حاجاتهم بالإضافة إلى مبالغ مالية تمكنهم من شراء بعض المستلزمات الأساسية وغيرها.
وأشار إلى أن الأهالي يفتقرون للمواد الغذائية والإغاثية كذلك، وسط مطالبتهم المنظمات في النظر بحالهم ومساعدتهم.
ويوجد في المخيم 55 امرأة أرملة غير مكفولة من أي جهة بالإضافة إلى 30 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وجميعهم يعانون من فقر شديد بحسب ما قاله مدير المخيم محمد وجيه الحميد لراديو الكل.
ويناشد نازحون في مخيم العدالة والتنمية المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا بشكل مستمر من أجل دعمهم ولكن دون أي رد منهم.
ويعاني النازحون عموماً في مخيمات شمال غربي سوريا الويلات في سبيل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم الفقيرة التي أجبرت على النزوح والمكوث في خيام بالكاد تصلح للعيش.
ويوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.
ويناشد بشكل متكرر فريق منسقو استجابة سوريا العامل في شمال غربي سوريا المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات والعون لأهالي المخيمات وخصوصاً العشوائية منها وتحسين وضعهم المعيشي.