قتلى وجرحى مدنيون برصاص قوات سوريا الديمقراطية شرقي الرقة
قوات سوريا الديمقراطية أطلقت الرصاص بشكل مباشر على أهالي قرية "جديدة كحيط" بريف الرقة بعد رفضهم الامتثال لحظر التجول المفروض بالمنطقة
قُتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون برصاص عناصر قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشرقي، أمس الجمعة، وسط استنفار لا تزال تشهده المنطقة.
وأفادت مواقع محلية -بينها “الرقة تُذبح بصمت”- بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على مدنيين في بلدة “جديدة كحيط” بريف الرقة الشرقي، بذريعة مخالفة قانون “حظر التجول” الساري في المنطقة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت المواقع المحلية إن إطلاق الرصاص أسفر عن سقوط قتيلين مدنيين هما “صالح العلي” و”ماهر الثلجي”، خلال اشتباكات بين أهالي القرية وقوات سوريا الديمقراطية، بعد رفض الأهالي إغلاق محلاتهم تحت وطأة الظروف الاقتصادية.
وأوضح مراسل “راديو الكل” في شرقي سوريا أن الاشتباكات أسفرت كذلك عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، التي فرضت إغلاقاً كاملاً على قرية “جديدة كحيط”، في ظل استنفار لا تزال تعيشه المنطقة.
وأضاف المراسل أن قوات سوريا الديمقراطية شنّت حملة اعتقالات في القرية، وأوقفت 10 شبان بتهمة الاعتداء على عناصرها، بينما قالت صفحة “شبكة أخبار الرقة” على “فيسبوك” أن الأخيرة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى القرية.
والأحد الماضي، قرّرت ما تسمّى “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” فرض حظر تجول كلي في مناطق سيطرتها، لمدة 10 أيام، بدءاً من الثلاثاء الفائت، وذلك بعد الزيادة اللافتة في أعداد الإصابات والوفيات خلال الأيام الأخيرة.