سكان بالرقة يشتكون من نقص الخبز ويطالبون بزيادة الكمية
أحد مندوبي الخبز بالمدينة يطالب الجهات المعنية بزيادة مخصصاته من الخبز
بات تأمين مادة الخبز هاجساً يخيم على أهالٍ في مدينة الرقة، إذ يضطرون للوقوف لساعات طويلة أمام المندوبين من أجل الحصول على كمية قلية منه لا تكفي وجبة واحدة، وسط ارتفاع سعر الخبز السياحي وعدم القدرة على شرائه.
عبود الخابور من المدينة يقول لراديو الكل، إنه يحصل على 12 رغيف خبز بقيمة 300 ليرة سوريا من المعتمد لعائلته المكونة من 10 أفراد وهذه الكمية لا تكفي فيضطر إلى شراء خبز سياحي بقيمة ألفي ليرة ليسد حاجة عائلته يومياً.
أبو حسان من المدينة هو الآخر يشتكي من نقص الخبز إذ يبين لراديو الكل أنه لا يحصل على الخبز من المعتمد لعدم توفر الخبز بشكل كبير، مشيراً إلى أنه يشتري خبز سياحي يومياً بـ 4 آلاف ليرة سورية.
أم عقبة من المدينة أيضاً تؤكد لراديو الكل أن العائلات المكونة من 10 أو 15 فردا يحصلون على 12 رغيف خبز يوميا من المندوب، مطالبة الجهات المعنية بالنظر في حال الأهالي وإيجاد حل لمشكلة الخبز.
من جانبه يوضح نضال الدرويش أحد مندوبي توزيع الخبز في الرقة لراديو الكل، أن مخصصاته من الخبز نحو 340 كيلو ولديه 1176 شخص وهذه الكمية لا تكفيهم بالإضافة إلى وجود 150 عائلة ملحقة لم يخصص لهم خبز.
ويلفت إلى أنه يقوم بتوزيع 20 رغيفا من الخبز العادي بقيمة 500 ليرة سورية بناء على أمر من الجهات المعنية، مطالباً الجهات المعنية بزيادة مخصصات الأهالي من الخبز.
ويبلغ سعر كيلو الخبز العادي 300 ليرة سورية في حين تباع ربطة الخبز السياحي سعة 9 أرغفة بـ ألفي ليرة سورية.
وبالرغم من قلة توفر الخبز العادي إلا أنه ذات جودة سيئة أيضاً بخلاف لسياحي منه المتوفر بشكل كبير وبجودة جيدة ولكن بأسعار تفوق قدرة المواطن على شرائه.
وتعمد لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس الرقة المدني على تقليص كميات الخبز لكل حي بطريقة مقصودة كي يتسنى لهم سرقة الطحين وبيعه للأفران الخاصة بحسب مراسل راديو الكل في الرقة.
مشكلة تأمين وتوفر مادة الخبز للأهالي في مدينة الرقة، ليست المشكلة الوحيدة التي يعانون منها، بل هناك مشكلات أكبر في القطاع الصحي والتعليمي والخدمي.