موقع أمريكي: إدارة بايدن تنشئ “خلية” لاستعادة صحفي مفقود بسوريا منذ 9 سنوات
موقع إخباري أمريكي قال إن إدارة بايدن تعتقد أن الصحفي "أوستن تايس" المفقود في سوريا منذ 2012 "لا يزال على قيد الحياة"
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن دبلوماسيين وضباط مخابرات في إدارة الرئيس “جو بايدن” يعتقدون أن الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”، المفقود في سوريا منذ عدة أعوام، لا يزال على قيد الحياة.
ونقل موقع “ماكلاتشي” الإخباري الأمريكي، عن مسؤولينِ أمريكيين اثنين قولهما، إن مجموعة مشتركة مكونة من دبلوماسيين وضباط مخابرات يعملون بشكل يومي من أجل تحرير “تايس” الذي فقد أثره في عام 2012، أثناء تغطيته للحرب في سوريا.
وأوضح الموقع أن المجموعة التي أطلق عليها اسم “خلية استعادة الرهائن”، مكوّنة من فريق من الخبراء من مختلف الوكالات الحكومية، وتعمل على تجميع خيوط دبلوماسية ومعلومات استخباراتية في قضية الصحفي “تايس”.
وبحسَب الموقع، فإن مسؤولاً أمريكياً أكد أن “كريس أوليري”، الذي كان يعمل سابقاً ضمن فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي بنيويورك، أصبح مؤخراً مديراً لـ”خلية استعادة الرهائن”.
ونقل الموقع عن مسؤول في مجلس الأمن القومي قوله: إن هذه الخلية “تعمل يومياً لإعادة أوستن وجميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج إلى الوطن”.
وفي تشرين الأول 2020، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن المسؤول الرفيع في البيت الأبيض “كاش باتل”، قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق مطلع العام الماضي، للتباحث حول تحرير رهينتين أمريكيتين لدى نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة حينها عن مسؤولين كبار قولهم إن “كاش باتل”، مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، زار دمشق في أول لقاء بين الحكومة الأمريكية ونظام الأسد منذ أكثر من 10 سنوات، لعقد “لقاءات سرية” من أجل الإفراج عن مواطنيَن أمريكيين يُعتقَد أنهما محتجزان لدى نظام الأسد، هما الصحفي المستقل “أوستن تايس”، الذي اختفى في سوريا عام 2012، والمعالج سوري الأصل “مجد كمالماز”، الذي اختفى عقب إيقافه في نقطة تفتيش للنظام عام 2017، فيما يُعتقد أن لدى نظام الأسد 4 رهائن أمريكيين آخرين على الأقل.
وفي 8 نيسان الحالي، أوضح تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن رحلة المسؤولين الأمريكيين إلى سوريا الصيف الماضي “لم تكن مثمرة”، حيث رفع نظام الأسد مطالبه أمام الوفد الأمريكي، ليصل الأمر بالمطالبة برفع العقوبات وسحب القوات الأمريكية، بينما لم يقدم أي معلومات ذات مغزى عن مصير ومكان “أوستن تايس”.
راديو الكل – موقع “الحرة”