بعد عشر سنوات من التحيز ..حكومة النظام تقرر توحيد ساعات التقنين بين المحافظات
المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشتكي من غياب العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية
أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام توحيد ساعات التقنين في جميع المحافظات وذلك بعد انتقادات طالتها مراراً بالتحيز لصالح مناطق الحاضنة الشعبية للنظام.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك اليوم الخميس، إنها قررت توحيد التقنين في جميع المحافظات ليكون بنفس عدد ساعات التغذية والقطع وحسب كميات التوليد المتوافرة.
جاء ذلك بعد حالة تذمر واستياء استمرت لسنوات جراء عدم عدالة النظام بتوزيع الكهرباء لصالح حاضنته الشعبية.
وأمس الأربعاء، برر وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل عدم المساواة بين المحافظات بأنه يتم توزيع الكهرباء لكل محافظة حسب كمية استهلاكها، دون أن يوضح كيف يتم احتساب تلك الكمية.
وأضاف أن وزارته عادلة بتوزيع الكهرباء بنسبة 70 إلى 80 بالمئة، موضحاً أن هناك أولوية قليلاً لمحافظة دمشق.
وفي 10 من نيسان الحالي، قال رئيس وزراء النظام حسين عرنوس إنه سيتم بشكل دائم نشر جدول لتوزيع التغذية الكهربائية للمحافظات السورية،وذلك في معرض رده على شكاوى بعدم المساواة بين المحافظات في توزيع الكهرباء،
وتعاني مناطق النظام من أزمة كهرباء منذ سنوات في ظل تقاعس النظام عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة.
وتشتكي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من غياب العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، حيث تقنن حكومة النظام الكهرباء لساعات طويلة في مدن حماة وحلب وريف دمشق، مقابل تزويد الحاضنة الشعبية لقوات النظام في اللاذقية وطرطوس وريف حماة الغربي بكميات أكبر من الطاقة الكهربائية.
ووفقا لوزير كهرباء النظام، غسان الزامل، بلغ “إنتاج سوريا قبل الحرب من الكهرباء كان يبلغ 9 آلاف ميغا واط، بينما يصل ما يتم إنتاجه حاليا إلى 2200 ميغا”.
وعادة ما يتذرع نظام الأسد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة في عدم توفير الخدمات الأساسية، رغم مضي سنوات طويلة على أزمة الكهرباء دون حل.
سوريا – راديو الكل