بعد حظر التجوال.. سكان في منبج يشتكون من توقف أعمالهم وسوء أوضاعهم
أهالٍ بمنبج يطالبون المنظمات الإنسانية بمساعدتهم
يشتكي سكان من أصحاب الدخل المحدود في مدينة منبج شرقي حلب من توقف أعمالهم اليومية بعد فرض الوحدات الكردية حظراً كلياً للتجوال، وسط عدم التطلع إلى أحوالهم ومساعدتهم.
زكريا يحيى من المدينة يقول لراديو الكل، إنه يعمل بشكل يومي وبأجرة زهيدة بالكاد تكفي لبعض احتياجاته اليومية ومع الحظر توقف عمله ولا يوجد أي دخل لديه، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد عمل بديل لأصحاب الدخل المحدود من العمال.
خليل حسن نازح في المدينة يبين لراديو الكل، أن وضعه المعيشي مأساوي للغاية وزاد من معاناته لاسيما اليوم مع رمضان وقرار الحظر، مؤكداً أن لديه التزامات ودفع إيجار منزل وغيره.
ويناشد حسن المنظمات الإنسانية والمجلس المحلي بتوزيع مساعدات مالية وغذائية على الأهالي وخصوصاً فئة العمال لسد حاجاتهم خلال فترة الحظر.
من جانبه يوضح الإداري في مجلس منبج المحلي حسين المصطفى لراديو الكل، أنهم يتواصلون مع المنظمات الدولية و”الإدارة العامة” من أجل تأمين مساعدات لكافة الأهالي من أصحاب الدخل المتدني والذين ازدادت معاناتهم خلال حظر التجوال.
وعلى خلفية تصاعد الإصابات بكورونا قررت ما تسمى بالإدارة الذاتية فرض حظر تجول كلي في كافة مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا لمدة عشرة أيام لغاية الخميس 22 من نيسان.
ويعيش الأهالي وخصوصاً النازحين في منبج وريفها أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في الأسعار وانتشار البطالة في ظل غياب المساعدات.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون الأهالي والنازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.
وسيطرت الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.