العثور على ثلاث جثث لميليشيا “فاطميون” شرقي تدمر
الجثث الثلاث فُقدوا قبل أسبوع خلال معارك مع تنظيم داعش في منطقة وادي البديع جنوب شرق تدمر
عثرت قوات النظام، اليوم الثلاثاء، على ثلاث جثث مشوهة تعود لميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني وعليها أثار طلق ناري شرقي تدمر بالقرب من طريق تدمر- دير الزور.
وقال مراسل راديو الكل شرقي سوريا، إن الجثث الثلاثة فقدوا قبل أسبوع خلال معارك مع تنظيم داعش في منطقة وادي البديع جنوب شرق تدمر.
وأشار مراسلنا إلى أن الجثث كان عليها أثار تعذيب عنيف وقد كبلت أيديهم ورقابهم بقيود بلاستيك، منوهاً بأنه تم نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري للتعرف عليهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وتتعرض قوات النظام ومليشياته الإيرانية في البادية السورية بين الحين والآخر لهجمات يعتقد بوقوف تنظيم داعش وراءها.
والسبت الماضي سقط قتيل وجرحى من مليشيا “حزب الله” اللبناني،، بهجوم شنّه مجهولون على عربة عسكرية، قرب بلدة “جباب حمد” شرقي محافظة حمص.
وكان موقع “عين الفرات” قال إن مسلحين مجهولين استهدفوا، يوم السبت الماضي قافلة شاحنات “فوسفات” تابعة للمليشيات الإيرانية، بعد خروجها من مناجم “الصوّانة” جنوب غرب تدمر، بريف حمص الشرقي.
ويوم الجمعة الماضي، هاجم مسلحون مجهولون نقاطاً لمليشيا “فاطميون” الأفغانية، في محيط حقل “آراك” للغاز ببادية تدمر شرقي حمص، ما أدى -وفقاً لموقع “عين الفرات”- إلى مقتل 9 وإصابة 6 آخرين.
وتتقاسم القوات الروسية و أذرعها العسكرية مع مليشيات إيران، السيطرة على البادية السورية الممتدة بين محافظات دير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص، من خلال توزّع يُراعي مصالح الطرفين في المناطق الاستراتيجية ومواقع الثروات الباطنية.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.