في مواجهة لتمدد إيران.. روسيا تسعى لزيادة دعم مليشياتها المحلية غربي دير الزور
وفد عسكري روسي زار بلدة "التبني" بريف دير الزور الغربي واجتمع مع ضباط النظام فيها
تسعى القوات الروسية إلى تعزيز وجود قوات النظام ومليشيات “الفيلق الخامس” في ريف دير الزور الغربي، الذي يعد أحد المعاقل الرئيسية للمليشيات الإيرانية في المحافظة.
وقال موقع “عين الفرات” – المختص بأخبار المنطقة الشرقية- نقلاً عن “مصدر خاص”، إن وفداً من الشرطة العسكرية الروسية وقيادات مليشيا “الفيلق الخامس”، زاروا أمس الأول السبت، بلدة “التبني” بريف دير الزور الغربي، واجتمعوا من ضباط من قوات النظام فيها.
وأوضح المصدر -بحسَب عين الفرات- أنّ الزيارة تهدف لزيادة دعم قوات النظام بالمنطقة، وتعزيز وجود “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً في ريف دير الزور الغربي، الذي يُعد معقلاً للمليشيات الإيرانية.
وأضاف الموقع نفسه أن الشرطة العسكرية الروسية، ستعمل خلال الفترة القادمة على إنشاء قاعدة عسكرية مصغّرة في المنطقة، للإشراف على مليشيات “الفيلق الخامس” و”الدفاع الوطني” بشكل مباشر.
وتسيطر قوات النظام اسمياً فقط على الضفة الغربية لنهر الفرات المعروفة باسم “الشامية” في محافظة دير الزور، فيما تتقاسم النفوذ الفعلي في المحافظة مليشيات إيرانية متعدّدة الجنسيات، ومليشيات محلية مدعومة روسياً أبرزها “الفيلق الخامس” و”الدفاع الوطني” و”لواء القدس”.
وتسعى القوات الروسية إلى تعزيز نفوذها وانتشار مليشياتها في عموم مناطق سيطرة النظام، لانتزاع الهيمنة على حساب إيران ومليشياتها، وكسب عمليات تجنيد الشبان للقتال خارج حدود البلاد خدمة لمصالحها.
وأمس الأحد قال موقع “الخابور” إن ضبّاطاً من “الشرطة العسكرية” الروسية وصلوا، أمس الأول السبت، إلى مطار “الطبقة” العسكري بريف الرقة الغربي، برفقة قادة من مليشيات “الفيلق الخامس” و”الدفاع الوطني”.
ونقل “الخابور” عن “مصدر خاص” قوله، إن القوات الروسية ستعمل على زيادة دعم المليشيات التابعة لها في الرقة، بهدف إطلاق حملة تمشيط في بادية “صفيان” و”الرصافة” الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي المحافظة.
دير الزور- راديو الكل