12 وفاة ونحو 300 إصابة جديدة في عموم سوريا
لا يزال القطاع الطبي في مختلف المناطق السورية يشكو ضعفاً كبيراً بالإمكانيات
سجلت عموم المناطق السورية، أمس السبت، 12 وفاة ونحو 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ففي مناطق النظام، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 110 إصابات جديدة رفعت الإجمالي إلى 20,118 حالة، بينما سجلت 8 وفيات جديدة رفعت الإجمالي إلى 1368 وفاة.
وأعلنت “صحة النظام” شفاء 115 حالة وبذلك يصل العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 13,895 حالة.
أما في مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” حيث سجلت 169 إصابة و5 وفيات، وبذلك يصل العدد الكلي للإصابات 11,938 توفي منها 419 حالة، بينما شفي 1360.
وبالانتقال إلى شمال غربي سوريا حيث تستمر التحذيرات من قبل الجهات الطبية والمعنية داعية الأهالي إلى توخي الحذر الشديد لاسيما أن المنطقة مكتظة بالسكان وخصوصاً المخيمات.
وأعلنت مديرية صحة إدلب الحرة اليوم تسجيل 10 إصابات بكورونا رفعت العدد الكلي إلى 21,486 توفي منها 638 حالة بينما شفي 19,572 حالة.
ولا يزال القطاع الطبي في مختلف المناطق السورية يشكو ضعفاً كبيراً بالإمكانيات المادية والطبية وقلة التجهيزات بالمعدات المخصصة لعلاج كورونا في المشافي، بالتزامن مع عجز الأهالي عن اقتناء المواد الطبية للوقاية.
وفي 27 آذار الماضي أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا التي يُفترض أن تبدأ في نيسان الحالي.
وقالت “أكجمال ماغتيموفا”، رئيسة بعثة المنظمة في سوريا إن “هناك طريقين سيتم إرسال اللقاحات بهما جواً إلى سوريا”، الأول من دمشق وسيغطي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وشمال شرقي سوريا، والآخر عبر الحدود التركية مخصّصة لمناطق شمال غربي سوريا.
