حكومة النظام تعلن عودة مصفاة بانياس إلى العمل “بعد توفر النفط الخام”
بعد أيام على وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل "مليون برميل" إلى الساحل السوري
قالت حكومة نظام الأسد، اليوم السبت، إن مصفاة بانياس عادت إلى العمل، بعد أيام على إعلان وصول ناقلة نفط إيرانية إلى الموانئ السورية.
جاء ذلك وفقاً لما أفادت به “وزارة النفط والثروة المعدنية” في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، وأوضحت أن “مصفاة بانياس” عادت إلى العمل “بعد توفر النفط الخام، ما يساهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة”.
وفي السياق، نقلت صفحة الوزارة عن “المدير العام” لشركة مصفاة بانياس “محمود قاسم” قوله، إن المصفاة عادت إلى العمل “بطاقة إنتاجية ممتازة”.
وأضاف “قاسم” أن الوضع الجديد في عمل المصفاة “يساعد بطرح كميات أكبر من المشتقات النفطية في الأسواق المحلية، وسيلمس السوق ارتياحاً بتوفر المادة قريباً جداً”.
والأربعاء الماضي، نقل موقع “روسيا اليوم” عن “مصدر في الشركة السورية لنقل النفط” تأكيده وصول ناقلة نفط إيرانية إلى مصب بانياس على الساحل السوري.
وقال المصدر إن الناقلة تحمل مليون برميل من النفط، دون أن يعلق نفياً أو إثباتاً على معلومات تقول إن الناقلة هي واحدة من أربع ناقلات ستصل تباعاً إلى مناطق نظام الأسد.
وفي 3 نيسان الحالي، تعهّد “رئيس الحكومة” لدى نظام الأسد “حسين عرنوس” خلال زيارة إلى محافظة حمص، بحصول “انفراج” في موضوع توفّر المشتقات النفطية، خلال أسبوع.
ومنذ نهايات آذار الماضي، تفاقمت أزمة نقص الوقود في مناطق سيطرة النظام بشكل لافت، بعد قرار حكومة النظام تخفيض مخصّصات السيارات “السياحية”، وحافلات النقل العام الخاصة بنسبة 50 بالمئة، وتذرُّعها بإغلاق “قناة السويس” لتبرير أزمة المحروقات التي تواجهها منذ أشهر في كافة مناطق سيطرتها.