بينهم قيادي.. قتلى وجرحى من “قوات سوريا الديمقراطية” بانفجار عبوة شرقي دير الزور
عبوة ناسفة انفجرت بدورية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي
قُتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، ليلة أمس الخميس، مع مرافقين اثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم شرقي دير الزور.
وقال موقع “نهر ميديا” -المختصّ بأخبار المنطقة الشرقية- إن قائد ما يسمّى “لواء البصيرة” التابع لقوات سوريا الديمقراطية “مصطفى الشيخ علي”، قُتل مع اثنين من مرافقيه (خالد بادي السلوم، وهيثم الحمدش)، وأُصيب عنصران آخران بجروح بالغة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في “حي الشبكة” ببلدة “الشحيل” شرقي محافظة دير الزور.
وأوضح “نهر ميديا” أن “الشيخ علي” كان متوجّهاً مع مجموعته إلى أحد مقرات قوات سوريا الديمقراطية وسط بلدة “الشحيل”، بعد تعرّض المقر لهجوم بقذيفة RPG، وفي الطريق انفجرت العبوة الناسفة التي كانت مزروعة في الطريق بسيارة القيادي ومجموعته.
ولفت الموقع نفسه إلى أن جميع العناصر الذين قُتلوا في هذه العملية، هم من المكوّن العربي المنضوين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكّل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر، فيما تُوجّه الاتهامات عادة بهجمات مماثلة، لخلايا تابعة لتنظيم داعش.
ومنذ طرد تنظيم داعش من دير الزور عام 2017 تتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران السيطرة على المحافظة عبر قوات محلية أو أجنبية، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية -بدعم أمريكي- على ضفة الفرات الشرقية في المحافظة أو ما يعرف بمنطقة “الجزيرة” التي تحوي غالبية حقول النفط والغاز، بينما تسيطر قوات النظام ومليشيات متعددة الجنسيّات تابعة لروسيا وإيران على الضفة الغربية للمحافظة أو ما يعرف بمنطقة “الشامية” التي تقع ضمنها مدينة “دير الزور” مركز المحافظة.
ويتعرّض طرفا السيطرة في دير الزور بشكل متكرر لهجمات من قبل مجهولين يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش، ولا سيما في الطرق الواصلة بين المدن والقرى، وعند الحواجز العسكرية والأمنية.
دير الزور – راديو الكل