“تحرير الشام” تردّ على إعلان موسكو إحباط هجوم لـ”أنصار الهيئة” في جزيرة القرم
الهيئة اعتبرت الاتهامات الروسية "مبرّرات" لشن هجمات ضد مناطق شمال غربي سوريا
ردّت هيئة تحرير الشام على إعلان موسكو في وقت سابق اليوم الجمعة، إلقاء القبض على شخصين روسيين من “أنصار” الهيئة، قالت إنهما كانا يخططان لتنفيذ “هجوم إرهابي” في شبه جزيرة القرم.
وقالت هيئة تحرير الشام في بيان صادر عن “مكتب العلاقات الإعلامية”: “زعم المحتل الروسي مرة أخرى ما أسماه إحباط عملية إرهابية في القرم والقبض على روسيين ينتميان إلى هيئة تحرير الشام”، وأضافت: “ننفي هذا الادعاء بشكل قاطع، حيث سبقه عشرات الشائعات والأكاذيب من ذات المصدر”.
وأشار البيان إلى أن روسيا تروّج لهذه الاتهامات بشكل مستمر، من أجل “إيجاد مبررات لشن عدوان جديد ضد المنشآت الطبية والتجمعات السكانية في المناطق المحررة”، وفق ما جاء في البيان.
وختمت “تحرير الشام” بيانها بالقول: “نؤكد على الجميع نقل الحقيقة وعدم الانسياق وراء دعايات الاحتلال، الذي هجر ملايين السوريين ودمّر البنى التحتية وسرق مقدرات وموارد سوريا”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “هيئة الأمن الفدرالي” الروسية، إلقاء القبض على شخصين من “أنصار” هيئة تحرير الشام، أفادت بأنهما “كانا يخططان لتنفيذ هجوم إرهابي في شبه جزيرة القرم”.
وزعمت “هيئة الأمن الفدرالي” الروسية في بيان، أن الموقوفين (وهما مواطنان روسيان من مواليد عامي 1992 و1999) “كانا يخططان لتنفيذ هجوم مسلح باستخدام عبوات ناسفة على إحدى المؤسسات التعليمية في عاصمة جمهورية القرم مدينة سيمفروبل”.
وأضاف البيان أن الشخصين الموقوفين “كانا يخططان للتوجه عبر أوكرانيا وتركيا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف المسلحين، بعد تنفيذ الهجوم”.
وبين الحين والآخر، تسوّق روسيا عبر ما يسمى “مركز المصالحة” في قاعدة “حميميم” على الساحل السوري، مجموعة اتهامات وادعاءات بشأن ارتكاب الفصائل العسكرية بشمال غربي سوريا انتهاكات لوقف النار، أو “تدبير هجمات كيميائية” لاتهام نظام الأسد بها، وتتزامن تلك الاتهامات غالباً مع شن قوات النظام وحلفائها هجمات في المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار.
وكالات- راديو الكل