بعد مقتل عائلتين.. الدفاع المدني يحصي 18 هجوماً بصواريخ موجهة منذ بداية العام
أغلب الهجمات كانت في مناطق سهل الغاب في ريف حماة والتي تقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
قال الدفاع المدني السوري، إن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي لـ 18 هجوماً بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وروسيا، أدت لمقتل 11 شخصاً وإصابة 18 آخرين، كان آخرها أمس حيث قتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء غربي إدلب.
وأضاف الدفاع المدني في بيان، أمس الخميس، أن أغلب تلك الهجمات كانت في مناطق سهل الغاب في ريف حماة والتي تقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن خرق النظام وروسيا لوقف إطلاق النار وتهديدهم حياة 4 ملايين مدني في الشمال السوري، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وخطر فيروس كورونا، هو استمرار لممارستهم وجرائمهم بحق السوريين على مدى عشر سنوات.
وأمس الخميس، قتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان، وأصيب 3 آخرون، باستهداف قوات النظام بصاروخٍ موجه من قلعة الشلف باللاذقية لسيارة مدنية على مفرق بلدة الناجية بريف جسر الشغور غربي إدلب.
وتكررت خلال الفترة الماضية استهدافات قوات النظام للمدنيين في الشمال السوري، بالصواريخ الموجهة والتي تعتبر دقيقة الإصابة بشكل كبير، وذلك بالتزامن مع قيامهم بزراعة أراضيهم أو تستهدف منازلهم وخيامهم.
وفي 21 آذار الماضي، أدى قصف مدفعي لقوات النظام على مشفى “المغارة” في مدينة الأتارب غربي حلب إلى مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأحد كوادر المشفى بالإضافة إلى إصابة 10 أشخاص، وخروج المشفى عن الخدمة.
وفي اليوم نفسه قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ 7 غارات جوية منطقة معمل الغاز والمعمل الأزرق في محيط مدينة سرمدا شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا، في 5 من آذار 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.
وأحصى الدفاع المدني السوري في 28 آذار الماضي 295 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسبّبت بمقتل 37 شخصاً بينهم 5 أطفال منذ بداية العام 2021.