سكان في جسر الشغور يشتكون من قلة فرص العمل وانتشار البطالة
"محلي جسر الشغور" يؤكد أن الدمار الذي لحق بالمدينة كان له أثر كبير في انتشار البطالة
يشتكي أهالٍ في مدينة جسر الشغور غربي إدلب من قلة فرص العمل وانتشار البطالة علاوةً على ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية وسط تردي الواقع المعيشي وقلة المساعدات.
ويقول أيهم من سكان المدينة لراديو الكل، إن وضع الأهالي المادي سيء جداً بسبب قلة فرص العمل، مشيراً إلى أن أغلب الشباب يذهبون إلى المناطق الصناعية والتجارية البعيدة لإيجاد عمل يؤمن لهم قوت يومهم.
محمود نازح في المدينة يؤكد لراديو الكل، أنه نزح في بداية الأمر إلى المخيمات في المنطقة ولكن بسبب قلة فرص العمل توجه إلى المدينة لينصدم بواقع أشد مرارة حيث لا يجد فرصة عمل تساعده في تحصيل رزقه.
محمد أبو الفضل نازح هو الآخر في المدينة يبين لراديو الكل، أن جميع الوظائف في المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة محصورة بأشخاص معينين ومدعومين من جهات مقربة من هذه المنظمات.
ويطالب أبو جلال وهو من سكان المدينة عبر أثير راديو الكل، الجهات المعنية بتأمين فرص عمل للشباب واستثمار طاقاتهم وخبراتهم بكافة المجالات للنهوض بالمنطقة وتطويرها، مبيناً أن نسبة البطالة تتجاوز 75%.
إسماعيل حسناوي رئيس المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور يوضح لراديو الكل، أن الدمار الذي لحق بالمدينة كان له أثر كبير في انتشار البطالة فمعظم المعامل والورشات المهنية والمحال التجارية قد تعرضت للدمار وفقد بذلك أصحابها العمل، منوهاً بأن قسماً كبيراً من الأهالي يعيشون الآن تحت خط الفقر.
ويفتقد الكثير من الشباب في شمال غربي سوريا مهنهم وأعمالهم التي كانوا يمارسونها من قبل، لاسيما بعد انتشار فيروس كورونا إضافة للحجر المنزلي الذي منع الكثير منهم إلى الخروج والبحث عن لقمة العيش.
ومشكلة البطالة ليست الوحيدة في مدينة جسر الشغور فهناك مشكلات خدمية كثيرة وجميعها تحتاج إلى حلول فورية، في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها الأهالي في هذه الأيام.
إدلب – راديو الكل
تقرير : ياسين الرملاوي – قراءة: سارة سعد