على متنها مليون برميل.. مصدر بحكومة النظام يؤكد وصول ناقلة نفط إيرانية إلى بانياس
المصدر رفض التعليق نفياً أو إثباتاً على معلومات أفادت بأن الناقلة هي واحدة من أربع ناقلات ستصل تباعاً
أفاد مصدر في حكومة النظام بوصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس، وذلك في ظل أزمة الوقود الخانقة التي تواجهها مناطق سيطرة النظام منذ أسابيع.
ونقلت قناة روسيا اليوم، عن مصدر في الشركة السورية لنقل النفط التابعة للنظام (لم تسمه)، تأكيده وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل مليون برميل إلى مصب بانياس على الساحل السوري.
غير أن المصدر رفض التعليق نفيًا أو إثباتًا على معلومات تقول إن الناقلة هي واحدة من أربع ناقلات ستصل تباعاً.
وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ نحو ثلاثة اسابيع أزمة وقود خانقة ما أدى إلى شلل شبه كامل لحركة النقل داخل المدن وخارجها.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع “تانكر تراكرز”، المتخصص في تعقب ناقلات النفط، بأن سفينة إيرانية على متنها مليون برميل من النفط الخام في طريقها إلى نظام الأسد.
وذكر الموقع موقع أنه تم رصد ناقلة نفط إيرانية تقترب من قناة السويس، مضيفاً أنها جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا.
وتفاقمت الأزمة بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية بعد أن قررت حكومة النظام تقليص مخصصات الوقود المتاحة للسيارات العامة والخاصة.
وبرر “نائب محافظ دمشق” أحمد نابلسي، مطلع نيسان الحالي تقليص المخصصات بالقول “إن هذا الإجراء جاء نظراً لوضع مادة المحروقات و”تأخر وصول التوريدات”.
كما تذرّعت حكومة النظام في 27 من آذار بإغلاق “قناة السويس” لتبرير أزمة المحروقات التي تواجهها منذ أشهر في كافة مناطق سيطرتها.
وكانت حكومة النظام رفعت أسعار البنزين بنسب قارب بعضها المئة بالمئة في 16 من آذار الماضي، تزامناً مع انخفاض الليرة السورية إلى مستويات قياسية.
كما أعلنت في 9 آذار المنصرم، تخفيض كميات مادتي “البنزين” و”المازوت” (الديزل) المخصصة للمحافظات، بنسبة 15% للأولى، و20% للثانية وذلك قبيل أزمة إغلاق قناة السويس.
وتأتي أزمات الوقود المتعاقبة منذ شهور، رغم تصريحات لسفير نظام الأسد في موسكو “رياض حداد” لصحيفة “الوطن” في 27 شباط الفائت، أكد فيها أن “التوريدات الروسيّة” وعلى رأسها القمح والنفط بدأت بالوصول إلى سوريا، مضيفاً أنها ستستمر بالوصول خلال شهري آذار ونيسان، حيث جرى الاتفاق على جدولتها وفق خطة “طويلة الأمد”.