اليابان تدعم مالياً الاستجابة الأممية لجائحة كورونا في سوريا

سيوفر المشروع الذي تدعمه اليابان المعدات والإمدادات الطبية في المستشفيات والمرافق الصحية

أعلنت الحكومة اليابانية تقديم دعم مالي للاستجابة الأممية الطارئة حيال جائحة كورونا في سوريا، وذلك في ظل تصاعد أعداد الإصابات في شتى أرجاء البلاد.

وقالت سفارة اليابان في سوريا في بيان نشرته أمس الإثنين عبر صفحتها على فيسبوك إن حكومة اليابان قامت بتقديم مبلغ 2.3 مليون دولاراً لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وذلك من الميزانية التكميلية اليابانية للعام 2020.

وأضافت أن الدعم جاء لمؤازرة مساعي المكتب في إطلاق مشروع جديد لدعم الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا في سوريا.

وأشار البيان إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة قدرات قطاع الصحة الوطني في توفير الخدمات المنقذة للحياة والحفاظ على الحياة للسكان المتضررين من الصراع المستمر ووباء COVID-19.

وبحسب البيان، سيوفر المشروع المعدات والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في المستشفيات والمرافق الصحية التي تدعم استجابة سوريا لجائحة COVID-19، ومن المتوقع أن يستفيد منه حوالي 720 ألف شخص سنوياً.

وقال المنسق الخاص لسوريا والقائم بالأعمال في سفارة اليابان، أكيرا إندو: “تستمر اليابان في تقديم المساعدة الإنسانية لدعم الفئات الضعيفة من السكان مثل الأطفال والشباب والنساء أينما كانوا في سوريا لتلبية احتياجاتهم العاجلة”.

وفي 10 من شباط الماضي قدمت اليابان منحة لمنظمة الصحة العالمية بقيمة 6 مليون دولار أميركي لإعادة تأهيل مستشفى القامشلي الوطني.

وكانت اليابان أعلنت خلال مشاركتها مؤخراً بمؤتمر بروكسل للمانحين لأجل سوريا تقديم 200 مليون دولار لدعم خطط الإغاثة الأممية للعام 2021.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى