الأدوية والأعلاف.. أبرز مطالب مربي المواشي في مخيم حرش الخالدية بعفرين
مدير المخيم يؤكد وجود عدد كبير من المربين بالإضافة إلى وجود 15 ألف رأس من الأغنام
يطالب مربو أغنام في مخيم حرش الخالدية في عفرين شمالي حلب المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة بالنظر في حالهم ودعمهم بالأعلاف واللقاحات وغيرها من أجل النهوض بالثروة الحيوانية.
أبو أمجد أحد مربي الأغنام في المخيم يقول لراديو الكل، إنه لا يوجد مساحات رعي كافية في المنطقة تمكنهم من التخفيف من شراء الأعلاف، مطالباً بدعم الثروة الحيوانية بالعلف والأدوية.
أبو عبدو مربي آخر في المخيم يبين لراديو الكل، أنه من الصعب رعي الأغنام في الأراضي المجاورة كونها تحتوي صخوراً محاطة بالجبال ولا تعتبر أرضاً صالحة للرعي الأمر الذي زاد في معاناتهم لاسيما أن وضعهم المادي سيء جداً.
أبو أحمد وأبو مرعي مربيا أغنام أيضاً في المخيم يؤكدان لراديو الكل، أن الثروة الحيوانية منهارة في المخيم بسبب عدم توفر العلف بالإضافة إلى انخفاض سعر الغنم بسبب قلة الطلب عليه مناشدين الجهات المعنية بمد يد العون والمساعدة.
أبو حاتم مدير المخيم يبين لراديو الكل، أنه يوجد الكثير من المنظمات قدمت الدعم لمربي الأغنام في المناطق والمخيمات المجاورة إلا مخيمهم على الرغم من وجود عدد كبير من مربي المواشي في المخيم.
ويشير أبو حاتم إلى أنه يوجد في المخيم نحو 15 ألف رأس من الأغنام بحاجة ماسة لدعم بالعلف والأدوية وغيرها من أجل استفادة الجميع من خيرات هذا العدد الكبير.
ويعتمد الكثير من الأهالي في شمالي سوريا على تربية المواشي بكافة أنواعها كمصدر للرزق والتجارة لاسيما من خلال تصنيع الكثير من منتجاتها من لبن وجبن وغيرها وبيعها في الأسواق.
وتحتاج تربية المواشي إلى الكثير من المصاريف اليومية علاوة على بذل الكثير من الجهد والتعب ومراقبة المواشي وحالتها الصحية بشكل يومي في ظل قلة المردود وغياب الدعم من الجهات المعنية.
ويشهد قطاع الثروة الحيوانية في مناطق شمال غربي سوريا تراجعاً كبيراً متأثراً بقصف النظام على المنطقة، بالإضافة للجفاف الأراضي، وارتفاع أسعار الأدوية واللقاحات والأعلاف، الخاصة بالمواشي.