لجنة المحروقات في منبج توقف مخصصات أهالي الريف من الغاز
إداري في لجنة المحروقات: "طالبنا الإدارة العامة بزيادة كمية الغاز للأهالي ولكنها لم تستجيب".
أصدرت لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي شرقي حلب، قبل أيام، قراراً يقضي بإيقاف مخصصات ريف المدينة من اسطوانات الغاز المدعوم بحجة عدم وجود كميات تكفي المدينة وريفها الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي.
ويقول حمزة الماشي من سكان قرية تل حوذان جنوبي منبج لراديو الكل، إن معتمد الغاز في القرية أبلغ الأهالي بإيقاف توزيع الغاز لعدم وجود مخصصاتهم من المادة، مطالباً لجنة المحروقات بالنظر في أحوالهم.
ويضيف الماشي أن سعر اسطوانة الغاز اليوم في السوق الحرة يبلغ 30 ألف ليرة سورية وهذا لا يتناسب مع وضعه المادي، منوهاً بأنه سوف يلجأ إلى الحطب لطهي الطعام.
مختار قرية أم السطح غربي منبج محمد العموري يبين لراديو الكل، أن وضع الأهالي سيء جداً ويأتي هذا القرار ويزيد من الأعباء عليهم، متسائلاً أين المجلس المحلي مما يحصل بالأهالي؟.
الإداري في لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي حسان السعيد يؤكد لراديو الكل، أنهم أصدروا قراراً بإيقاف اعتماد ريف المدينة بمادة الغاز بناءً على قرار من لجنة المحروقات العامة بوقف توزيع الغاز على سكان الريف بحجة عدم وجود كميات كافية لتغطية المدينة وريفها.
ويلفت السعيد إلى أنهم أرسلوا عدة طلبات لما تسمى بـ “الإدارة العامة” من أجل زيادة كمية الغاز ولكن دون فائدة.
وفي 25 آذار الماضي أصدرت أيضاً لجنة المحروقات في منبج قراراً يقضي بإيقاف مخصصات أصحاب المطاعم في المدينة من مادة الغاز ما تسبب بموجة غضب بينهم.
ويذكر أن سعر اسطوانة الغاز التي تباع بالمراكز المخصصة المعتمدة من لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي هو ألفان و800 ليرة سورية بينما وصل سعرها في السوق الحرة إلى 30 ألف ليرة.
وتهمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- رقابة محلات بيع الغاز في السوق السوداء ما يتيح لبعض التجار التلاعب بالأسعار كيفما أرادوا.