ارتفاع أسعار المحروقات يؤثر على أهالٍ في جرابلس ويزيد في معاناتهم
بائع محروقات بالمدينة يرجع سبب الغلاء إلى المصدر وارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الليرتين السورية والتركية
ارتفعت أسعار المحروقات في مدينة جرابلس شرقي حلب إلى الضعف خلال الفترة الماضية، وذلك لعدة أسباب أبرزها، ارتفاع الأسعار من المصدر، ما شكل صعوبة للأهالي في الحصول على احتياجاتهم منها.
ويقول أبو منير من المدينة لراديو الكل، إن إمكانية حصول الأهالي على المحروقات بكافة أنواعها أمر صعب وذلك بسبب ارتفاع أسعارها وضعف المردود المادي لديهم، مشيراً إلى أن ارتفاع المحروقات أدى إلى غلاء كافة السلع الغذائية.
أبو خالد نازح في المدينة يبين لراديو الكل، أن وضع الأهالي وخصوصاً النازحين مزرٍ جداً في ظل ارتفاع الأسعار وسوء المعيشة، مطالباً الجهات المعنية بتحسين واقعهم المعيشي وتخفيض أسعار المحروقات بما يتناسب مع وضعهم المادي.
أما محمد العلي وهو سائق سيارة في المدينة يشتكي لراديو الكل، من غلاء المازوت بعد أن وصل إلى ألفي ليرة سورية للتر الواحد، منوهاً بأن هذا الارتفاع أدى إلى توقف بعض السيارات عن العمل بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل أيضاً.
حسين أحمد أحد بائعي المحروقات في المدينة يبن لراديو الكل، أن كافة أصناف المحروقات ارتفعت بشكل كبير حيث وصل سعر لتر المازوت السوري إلى ألف و600 ليرة، ولتر البنزين إلى ألفين و500 ليرة، بينما قفز سعر المازوت الأوروبي إلى ألفين و800 ليرة سورية والبنزين الأوروبي 3 آلاف.
ويشير أحمد إلى أن الارتفاع شمل أيضاً سعر أسطوانة الغاز حيث وصل سعرها إلى 39 ألف ليرة سورية، مبرراً ارتفاع الأسعار إلى المصدر بالإضافة إلى ارتفاع صرف الدولار الأمريكي أمام الليرتين التركية والسورية.
وتعرض سوق الأفيول في معبر الحمران جنوب غربي مدينة جرابلس خلال شهر آذار الماضي لقصف بصواريخ بالستية مصدرها قوات النظام، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير في صهاريج المازوت وتسبب أزمة بالمحروقات في المناطق المحررة وغلاء كبير في أسعار كافة المواد.
ووصل عدد سكان مدينة جرابلس إلى ما يقارب 70 ألف نسمة بعد أن كان العدد 24 ألف، ما أدى إلى تزايد الطلب على كافة الاحتياجات اليومية.
وتبقى مشكلة ارتفاع الأسعار، عائقاً كبيراً أمام أهالي جرابلس شرقي حلب، في تأمين ما يلزمهم من احتياجات ومستلزمات حياتية أساسية من محروقات وألبسة وغيرها.