“هيئة التفاوض” تبحث مع المبعوثة الأمريكية إلى سوريا الملف السياسي والمعتقلين
العبدة: "قلنا إن العملية السياسية باتت في خطر لذلك لابد من ضغط دولي من أجل دفعها".
بحث رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، مع المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة، إيمي كترونا، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا، وذلك في اجتماع افتراضي بحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة، هادي البحرة.
وقال العبدة في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، الجمعة، إنه تم التشديد خلال اللقاء على ضرورة تحريك ملفات المعتقلين، المحاسبة، استمرار العقوبات على رموز النظام، دفع العملية السياسية، وضرورة تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات للسوريين، وتضمين معبر باب السلامة في القرار.
وأضاف: “قلنا إن المعتقلين بحاجة ماسة للحرية العاجلة وغير المشروطة، والعملية السياسية باتت في خطر لذلك لابد من ضغط دولي من أجل دفعها، لأننا كسوريين عانينا أكبر من طاقتنا، وقضيتنا قضية حق”.
وأشار العبدة إلى أنه تم التأكيد للجانب الأمريكي على أهمية تشديد العقوبات على النظام لإجباره على قبول القرار الأممي 2254.
وقال إن “المبعوثة الأميركية أكدّت أن واشنطن تدعم جهود المبعوث الدولي، غير بيدرسون، وطلبت منه تكثيف جهوده من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ كافة بنود القرار الأممي 2254 لأنه الطريق الوحيد لحل القضية السورية”.
وبحسب العبدة، “ستستمر واشنطن أيضاً بضغطها من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم”.
ونقل عن كترونا قولها: إن “الانتخابات التي سيجريها الأسد غير حرة وغير نزيهة، ولن تشرعن وجود الأسد، كما أنها لا تتماشى مع معايير القرار الأممي.
وفي 16 من آذار الماضي، دعت الخارجية الأمريكية نظام الأسد إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجونه، بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة الشعبية في سوريا ضد النظام.
في حين أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في ذات اليوم، أن بشار الأسد هو “العقبة الوحيدة” أمام تحقيق السلام في سوريا.
كما طالبت السفيرة حينها المجتمع الدولي بألا ينخدع بإجراء نظام الأسد “انتخابات الرئاسة”، داعية روسيا للضغط على نظام الأسد للتخلي عن المماطلة في عملية الانتقال السياسي.