“خالد شلاش”.. قصة عشق للموسيقى رغم الحرمان والتهجير
"خالد شلاش" يُغني لمدينته سراقب على ألحان العود.
خالد شلاش من أهالي سراقب بريف ادلب، بدأ مشواره في مجال الموسيقى في المرحلة الاعدادية وزاد تعلقه بالعزف في المرحلة الثانوية، وسعى الى صقل موهبته التي تطورت معه يوماً بعد يوم، شغفه بالموسيقى دفعه الى نقله لبناته ومنهنّ “إنانا شلاش” التي غنّت للثورة ورموزها، لكن قُتلت مع أمها خلال القصف على سراقب، ورغم الظروف القاسية التي واجهته من فقدانٍ لعائلته وتهجيره من بيته، إلا أنه استمر في مجال الموسيقى، فلم يجد ما يواسيه في نزوحه سوى عزف وغناء الأهازيج الشعبية التي تشتهر بها مدينته ليحافظ على تراثها.
خالد شلاش، تحدث لراديو الكل، كيف بدأت رحلته مع الموسيقى وكيف تطورت موهبته، وما النشاطات التي يقوم بها حالياً، وما تقييمه لواقع الفن في الشمال السوري ، ودوره كوسيلة لايصال رسائل للجمهور.