17 وفاة ونحو 300 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
إجمالي الإصابات بفيروس كورونا يقترب من 51 ألفاً في عموم المناطق السورية
لا تزال عموم المناطق السورية تسجل المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث اقترب العدد الكلي للإصابات من عتبة الـ 51 ألفاً.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في تقريرها اليومي، مساء الجمعة، تسجيل 125 إصابة جديدة بكورونا، وبذلك أصبح العدد الكلي للإصابات 19,164، مشيرةً إلى أنها سجلت أيضاً 14 وفاة جديدة ما رفع إجمالي الوفيات إلى 1288.
وإلى شمال شرق البلاد، أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، أمس، ارتفاع إصابات كورونا في مناطق سيطرتها إلى 10,331، بعد تسجيل 152 إصابة جديدة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 385 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة.
وبالانتقال إلى شمال غربي سوريا، حيث أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم السبت، تسجيل المناطق المحررة الجمعة، 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 21,336، فيما لم تسجل أية حالة وفاة جديدة ليبقى الإجمالي عند 637.
ويعاني القطاع الطبي في عموم سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء أو الحد من انتشاره خصوصاً في مناطق نظام الأسد.
ويبقى تأمين لقمة العيش هو الهم الأوحد للأهالي في سوريا فكيف لهم أن يؤمنوا المواد الطبية من كمامات ومعقمات والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها.
وفي 27 آذار المنصرم، أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا التي يُفترض أن تبدأ في نيسان الحالي.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في سوريا “أكجمال ماغتيموفا” أن المنظمة ستحتاج إلى تبرعات بقيمة 38 مليون دولار لتطعيم 20 في المئة من السوريين.