بعد ثلاثة أعوام..الكهرباء العامة غائبة عن أحياء في مدينة الرقة

وسط مطالبات الأهالي الجهات المعنية بتحسين واقع الكهرباء قبيل شهر رمضان

بات موضوع الكهرباء أمراً ملحاً لدى الكثير من الأحياء في مدينة الرقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية منذ ما يقارب الثلاث سنوات لاسيما أنها تعد من الأساسيات ولا يمكن الاستغناء عنها.

عبد ربه الهادي من سكان حي المشلب يقول لراديو الكل، إن وضع الكهرباء سيء للغاية في الحي إذ تأتي ساعتين وتنقطع 5 ساعات، مطالباً الجهات المعنية بتحسين واقع الكهرباء لاسيما قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

في حين تبين نسرين الجاسم من سكان حي نزلة شحادة لراديو الكل، أنه منذ عام 2017 ووضع الكهرباء في حيها معدوم، مشيرة إلى أن أسعار الأمبيرات (الاشتراكات الخاصة) مرتفعة الثمن ولا تستطيع الاشتراك بها.

عبدالله أبو نجم من حي مساكن ساريكو يؤكد لراديو الكل، أن جميع الأحياء المحيطة بهم تأتيها الكهرباء بشكل نظامي إلا حيهم، مطالباً الجهات المعنية بحل مشكلة الكهرباء وعدم التمييز بين حي وآخر في كافة الخدمات.

لا يختلف حال سكان هذه الأحياء عن أحمد الفاضل من حي التوسعية إذا يعاني أيضا من مشكلة الكهرباء وانقطاعها، ويوضح لراديو الكل أن الخط الرئيس لا يبعد عنهم سوى بضع مترات متمنياً من المجلس المحلي إيصال الكهرباء إلى الحي.

هذا ويعيش الأهالي في المساء على إضاءة الشموع وإنارة الشحن إن توفرت، وتعمل النساء على غسيل الملابس بالطرق اليدوية في ظل عدم توفر الكهرباء.

ويصرح مجلس الرقة المدني بشكل شبه دائم عن وجود الكهرباء وتوفرها بشكل كبير في أحياء الرقة الواقعة تحت سيطرته منذ ما يقارب الثلاثة أعوام في حين يكذب أهالٍ هذه التصريحات.

ويعيش الأهالي في مدينة الرقة بشكل عام حالة من الفقر وانتشار البطالة وقلة فرص العمل ويرافقها ارتفاع حاد في أسعار كافة السلع الغذائية.

وتعاني مدينة الرقة من مشكلات عدة على مستوى كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع الخدمات، حيث تهمل ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرتها من سوريا أمور الأهالي ولا تكترث لمعاناتهم.

الرقة – راديو الكل

تقرير : حسام الهادي – قراءة: بتول الحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى