الائتلاف يرحّب بتعهد 18 دولة أوروبية بمنع الإفلات من العقاب في سوريا
الائتلاف الوطني دعا مجدداً إلى إحالة الملف السوري لمحكمة الجنايات الدولية
رحّب الائتلاف الوطني السوري بتعهد وزراء 18 دولة أوروبية بمنع “الإفلات من العقاب” في سوريا، ودعا مجدداً إلى إحالة الملف السوري لمحكمة الجنايات الدولية.
وقال “الائتلاف الوطني” في تصريح صحفي صادر، أمس الخميس عن “دائرة الإعلام والاتصال”، إنه يرحّب “بالموقف الأوروبي الثابت والرافض بحزم أي إفلات من العقاب لمجرمي الحرب والجلادين في سوريا، وتشديده على أن جرائم الحرب التي يتحمل نظام الأسد وحلفاؤه المسؤولية الأساسية عنها لن تمر دون عقاب”.
وأضاف أن “الموقف الأوروبي يبعث برسالة مهمة يجب على الجميع أن يفهم أبعادها، خاصة الأطراف التي تطرح بين الفينة والأخرى إمكانية تعويم النظام واستمراره وإعادة تأهيله”.
وأوضح الائتلاف أن قرارات مجلس الأمن الدولي تجاه جرائم الحرب “لا تزال قاصرة”، وشدّد على أن سياسات المجلس مع هذا الملف “تقدّم ضمانة للمجرمين تتيح لهم الإفلات المستمر من العقاب، وتكريس هذا الواقع”.
وتابع الائتلاف الوطني السوري في التصريح: “نشدد على أهمية الموقف الأوروبي تجاه مأساة المعتقلين والمفقودين، وضرورة إطلاقهم من الزنازين وغرف التعذيب وأقبية الفروع الأمنية الرهيبة، فحرية المعتقلين ليست بنداً سياسياً ولا تخضع للتفاوض أو الابتزاز”.
كما دعا مجدداً إلى إحالة ملف جرائم الحرب في سوريا إلى “المحكمة الجنائية الدولية”، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن يترافق “مع جهد دولي لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات والجرائم والفظاعات وصولاً إلى فرض الانتقال السياسي ومحاسبة المجرمين ضمن إطار زمني محدد”.
وأمس الأول الأربعاء، أصدر 18 من وزراء الخارجيات الأوروبية بياناً مشتركاً، تعهّدوا فيه بمحاسبة نظام الأسد على الجرائم وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، المرتكبة بحق السوريين.
وأدان الوزراء الـ18 استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد شعبه بشكل متكرر، مع رفض سياسة “الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب والجلادين” وفق البيان.
سوريا – راديو الكل