بينهم “خنساء حوران”.. الأردن يمهل لاجئين سوريين 14 يوماً لمغادرة المملكة
السيدة "حسنة الحريري" قالت في تسجيل صوتي إن المخابرات الأردنية أبلغتها بوجوب مغادرة البلاد دون كشف الأسباب
أبلغت السلطات الأردنية لاجئين سوريين بضرورة مغادرة أراضي المملكة خلال مهلة محددة، دون معرفة أسباب القرار حتى اللحظة.
وقالت السيدة “حسنة الحريري” الملقّبة بـ”خنساء حوران” عبر تسجيل صوتي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، إن المخابرات الأردنية استدعتها هي وابنها وشخص يدعى “أبو حمزة الصلخدي”، وأبلغتهم بضرورة مغادرة البلاد مع عائلتها، خلال مدة أقصاها 14 يوماً.
وأضافت “الحريري” أنها رفضت التوقيع على قرار الترحيل الذي أشارت إلى أنه جاء “مفاجئاً”، بينما اضطُر ولدها “إبراهيم” و”الصلخدي” إلى التوقيع.
وناشدت السيدة “الحريري” عبر التسجيل الصوتي بمساعداتها على إجراءات الترحيل من الأردن، التي أوضحت أنها تستلزم 9 جوازات سفر، وتأشيرات، بالإضافة إلى التذاكر، وأكدت أنها “لا تملك ديناراً واحداً” للقيام بتلك الإجراءات.
والسيدة “حسنة الحريري” تعد أحد الوجوه البارزة في الثورة السورية، ولا سيما في محافظة درعا، حيث حملت لقب “خنساء حوران” بعدما قتل النظام ثلاثة من أبنائها، إضافة إلى زوجها وإخوتها الأربعة، وأزواج بناتها الأربع، منذ انطلاق الحراك الشعبي عام 2011.
وتعرّضت “الحريري” للاعتقال في سجون نظام الأسد، وأُفرج عنها في صفقة تبادل للأسرى بين المعارضة والنظام، فكانت شاهدة عِيان على انتهاكات النظام ضد المعتقلات.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري بحسَب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما تقدّر عمّان عدد اللاجئين السوريين في المملكة بنحو 1.3 مليون شخص، ولم تعلّق السلطات الأردنية على ما أوردته السيدة “الحريري” حتى لحظة إعداد الخبر.