إصابات كورونا مستمرة في سوريا.. الإجمالي يتجاوز 50 ألفاً و500
تسجيل 13 وفاة ونحو 250 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا في عموم المناطق السورية حتى اليوم الجمعة، حاجز 50 ألفاً و500 إصابة، وذلك بعد تسجيل أرقام جديدة بعدد الإصابات والوفيات اليومية.
ونقلت وكالة سانا، عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنها سجلت، الخميس، 130 إصابة جديدة في محافظات أبرزها دمشق وريفها والقنيطرة وحمص وحلب، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 19,039، تعافى منها 12,855.
كما سجلت “صحة النظام” 9 وفيات جديدة بكورونا في محافظات دمشق وحلب ودير الزور وطرطوس واللاذقية، رفعت إجمالي الوفيات إلى 1274.
وفي مناطق شمال غربي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس، تسجيل إصابتين جديدتين ما رفع الإجمالي إلى 21,320 إصابة، توفي منها 637 حالة.
وبالانتقال إلى شمال شرقي سوريا، حيث سجلت 120 إصابة و4 وفيات جديدة بكورونا الخميس، ما رفع الإجمالي إلى 10,179 إصابة، توفي 382.
وتشهد مناطق سوريا انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، حيث أقرّت السلطات الصحية لديه بامتلاء أسرة مشافي العاصمة وريفها بالإصابات بنسبة 100 بالمئة، في ظل تردٍّ عام بمستوى مواجهته للجائحة منذ تفشيها هناك في آذار 2020.
وفي 27 آذار المنصرم، أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا التي يُفترض أن تبدأ في نيسان الحالي.
وقالت “أكجمال ماغتيموفا”، رئيسة بعثة المنظمة في سوريا إن “هناك طريقين سيتم إرسال اللقاحات بهما جواً إلى سوريا”، الأول من دمشق وسيغطي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وشمال شرقي سوريا، والآخر عبر الحدود التركية مخصّصة لمناطق شمال غربي سوريا.
ولفتت المسؤولة إلى أن المنظمة ستحتاج إلى تبرعات بقيمة 38 مليون دولار لتطعيم 20 في المئة من السوريين.
ويعاني القطاع الطبي في عموم سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء خصوصا في مناطق نظام الأسد.