نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | الأربعاء 06-01-2016
قضى خمسة أشخاص وأصيب نحو 20 شخصاً جراء سقوط قذيفة هاون على غرفة تجارة ريف دمشق بشارع بغداد، كما قضى أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف صاروخية على شارعي بغداد والعابد وسط العاصمة،
وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بثمانية صواريخ عنقودية، فيما شن طيران النظام غارات على منطقة المرج وحزرما بالغوطة الشرقية.
شمالاً إلى حلب، تصدى الثوار لمحاولة تسلل تنظيم داعش باتجاه مدينة مارع بريف حلب الشمالي صباح اليوم، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الخالدية والأشرفية وبستان الباشا بحلب ليلة أمس.
وفي حمص وسط البلاد، اغتال مجهولون مساء أمس أبو راتب الحمصي قائد حركة أحرار الشام و عضو في مجلس شورى الحركة، بعد إطلاق النار عليه في قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة.
إلى حماه، استهدفت قوات النظام قرى جبل شحشبو في ريف حماة الغربي، بالقذائف الصاروخية، من تمركزاتها عند حاجز بريديج، فيما تعرضت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي للا ستهداف بالرشاشات الثقيلة من قبل حواحز قوات النظام القريبة ،ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً إلى درعا،قصفت قوات النظام مدينة الشيخ مسكين بريف درعا بالمدفعية بالتزامن مع اشتباكات تدور بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، فيما دارت اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش م وجبهة النصرة محيط سد سحم بريف درعا الغربي.
شرقاً ..وفي الرقة، استهدف طيران التحالف الدولي مبنى شركة المياه وسط مدينة الرقة إثر استهدافه بثلاثة صواريخ بعد منتصف ليلة أمس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، من جهة أخرى، تواردت أنباء عن سيطرة الوحدات الكردية على خمسة قرى وأربعة مزارع صغيرة شمال غرب الرقة، وإغلاقها طريق المبروكة – رأس العين لأسباب مجهولة.
وفي دير الزور المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور بين تنظيم داعش وقوات النظام، وشن تنظيم داعش هجوماً معاكساً صباح اليوم بعد خسارته عده مواقع في جبل الثرده وتلة كروم على محيط المطار.
سياسياً..صرح وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، بأن التوترات الإقليمية لن يكون لها أي تأثير على المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في سوريا، حيث أكد الجبير أن التوترات الأخيرة في إشارة “لقطع السعودية علاقاتها مع إيران” لن تؤثر على ما جرى الاتفاق عليه في فيينا، أو حتى على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة إلى جانب الدعم الدولي لتحقيقه في جنيف.
وفي سياق آخر، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، في الرياض ممثلين للمعارضة السورية وسفراء أجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا في تشرين الثاني.
وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أن دي ميستورا سيبحث مع المعارضة “تحديد موعد المفاوضات والاطلاع على الأجندة، وتحديد أسماء الوفد” المفاوض.
أعلن رئيس تيار بناء الدولة المعارض، لؤي حسين، انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات، عقب اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض؛ وذلك تحضيرًا للمفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد التي ستنطلق في نهاية الشهر الجاري
وحول سبب الانسحاب زعم “حسين” أنه اضطر للانسحاب؛ لأن تشكيل الهيئة وتركيبتها كان على أساس المحاصصة الحزبية، إضافة لكونها تحولت إلى منصة خطابية لبعض أطراف المعارضة والتي لا ينقصها منصات خطابية على حد قوله، مشيرًا بأنه يخشى أن ينتصر نظام الأسد على المعارضة بشكل ساحق نتيجة بنية وآليات العمل للهيئة والتي تقوم على مبدأ المحاصصة.
أقرت السلطات الأردنية، بأن ما يزيد على 12 ألف لاجئ سوري تجمعوا عند الحدود السورية الأردنية بانتظار السماح لهم بالدخول.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن ما بين 50 إلى 100 لاجئ، يسمح لهم بالدخول إلى الأردن يومياً والأولوية للنساء والأطفال والمسنين والمرضى، مشيرا إلى أن الدخول الجماعي غير مرجح لاعتبارات أمنية.
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” مجلس الأمن الدولي بأنه لا تزال في سوريا منشأة للنظام لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم تدمر بعد، في وقت قالت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مخزون دمشق المصرح به من هذه الأسلحة تم تدميره.
وقال “كي مون” في مقدمة التقرير الشهري السابع والعشرين الذي أعده المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الوضع الأمني القائم في سوريا هو السبب وراء عدم تدمير هذه المنشأة, مشيرا إلى تدمير 12 منشأة كيميائية أخرى.
من جهته أعلن المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي أن المخزون الكيميائي السوري المصرح به دمر بنسبة 100%.