أعلاها بمناطق سيطرة النظام.. آخر حصيلة لوفيات وإصابات كورونا في سوريا
مناطق شمال غربي سوريا سجّلت الأربعاء أعلى حصيلة إصابات منذ 14 كانون الثاني الماضي
سجّلت عموم المناطق السورية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حصيلة جديدة لضحايا فيروس كورونا، بمجموع إصابات بلغ 320 حالة، إضافة إلى 14 وفاة، غالبيتها في مناطق سيطرة النظام.
ففي شمال غربي سوريا، قالت مديرية صحة إدلب إنها سجّلت 25 إصابة، أعلاها (15) في إدلب، وهو أعلى رقم إصابات يُسجل منذ 14 كانون الثاني الماضي، بينما لم تُسجّل وفيات جديدة، ليصبح إجمالي الإصابات 21 ألفاً و318، بينها 637 وفاة، و19 ألفاً و474 حالة شفاء.
وفي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 161 إصابة، معظمها (79) في القامشلي، إضافة إلى 3 وفيات، ليصبح مجموع الإصابات 10 آلاف و59 حالة، بينها 378 وفاة، و1307 حالات شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة الأسد، إنها سجّلت 134 إصابة، معظمها (50) في العاصمة دمشق، إضافة إلى 11 وفاة، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 18 ألفاً و909، بينها 1265 وفاة، و12 ألفاً و731 حالة شفاء.
وتشهد مناطق سوريا عموماً “موجة ثالثة” من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، حيث أقرّت السلطات الصحية لديه بامتلاء أسرة مشافي العاصمة وريفها بالإصابات بنسبة 100 بالمئة، في ظل تردٍّ عام بمستوى مواجهته للجائحة منذ تفشيها هناك في آذار 2020.
وفي 27 آذار المنصرم، أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا التي يُفترض أن تبدأ في نيسان الحالي.
وقالت “أكجمال ماغتيموفا”، رئيسة بعثة المنظمة في سوريا إن “هناك طريقين سيتم إرسال اللقاحات بهما جواً إلى سوريا”، الأول من دمشق وسيغطي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وشمال شرقي سوريا، والآخر عبر الحدود التركية مخصّصة لمناطق شمال غربي سوريا.
ولفتت المسؤولة إلى أن المنظمة ستحتاج إلى تبرعات بقيمة 38 مليون دولار لتطعيم 20 في المئة من السوريين.
سوريا – راديو الكل