الرياض تتهم طهران بإحداث تغيير ديمغرافي بسوريا وتضع شرطاً للمساهمة بإعادة الإعمار
الوزير السعودي طالب إيران بالتوقف عن مشروعها لإحداث تغيير الديمغرافي في سوريا
اتهمت السعودية إيران بتنفيذ مخطط تغيير ديموغرافي في سوريا، مشترطة تسوية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة للمساهمة بعمليات إعادة الإعمار.
وعلى هامش مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين لأجل سوريا، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إن الحل السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة هو الحل الوحيد للأزمة السورية.
وأضاف أن بلاده تشترط تسوية في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة للمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
وأكد الوزير السعودي أن إيران تنفذ خطة تغيير طائفي وسكاني في سوريا، مطالباً إياها بوقف ذلك المشروع.
وتدعم إيران عسكرياً واقتصادياً نظام الأسد، ومنذ العام 2011، تقاتل مليشياتها إلى جانب قواته ضد المدن السورية الثائرة.
ويأتي موقف الوزير السعودي رغم دعوته مؤخراً إلى إعادة نظام الأسد للجامعة العربية وغيرها من المنظمات الإقليمية.
وفي 10 من آذار الحالي، قال الوزير السعودي خلال مؤتمر صحفي جمع الوزير السعودي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وذلك بعد ساعات من وقف إماراتي مشابه.
وأضاف حينها أن “المملكة تؤكد على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية، والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري”.
وأشار إلى أن حل الأزمة في سوريا يتطلب توافق بين أطراف الأزمة من المعارضة والنظام، مؤكداً حرص بلاده على إيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في سوريا.