الأمم المتحدة: 24 مليوناً في سوريا والمنطقة بحاجة إلى مساعدة إنسانية
الأمم المتحدة أعداد المحتاجين هي الأعلى منذ بدء الصراع في سوريا قبل 10 سنوات
أعلنت الأمم المتحدة، أنها بحاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار من أجل تغطية أنشطتها الإنسانية في سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين هذا العام، وذلك تزامناً مع انعقاد مؤتمر المانحين لأجل سوريا.
جاء ذلك أمس الإثنين، في بيان مشترك أصدره وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر.
وذكر البيان، أن “24 مليوناً في سوريا والمنطقة بحاجة إلى مساعدة إنسانية أو شكل آخر من المساعدات خلال هذا العام، بزيادة أكثر من 4 ملايين مقارنة بعام 2020، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع في سوريا قبل 10 سنوات”.
وأضاف: “ما زال السوريون يواجهون أكبر أزمة لجوء في العالم، وتستضيف الدول المجاورة 4 من بين كل 5 لاجئين سوريين، في الوقت الذي تحاول فيه هذه الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة أمام مواطنيها”.
وأكد البيان أن “تقديم الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين يتطلب توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي”.
وأوضح أن ذلك المبلغ يشمل 4.2 مليارات دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة”.
كما حذر المسؤولون الأمميون في بيانهم من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على المدنيين في سوريا الذين يواجهون “زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات”.
والسبت الماضي، حث كبار مسؤولي الأمم المتحدة المانحين الدوليين على زيادة المساعدات لملايين السوريين، وللدول المجاورة التي لجؤوا إليها.
وكانت الأمم المتحدة جمعت خلال مؤتمر المانحين الرابع مساعدات بقيمة 7.7 مليار دولار لتمويل عمليات الإغاثة للسوريين داخل البلاد وفي دول الجوار المحيطة.
ونزح ولجأ ملايين السوريين خلال السنوات العشر الماضية جراء الحرب التي شنها نظام الأسد ضد المدن والقرى الثائرة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت في 18 من حزيران الماضي أن سوريا لا تزال تتصدر قائمة أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً حول العالم بإجمالي بلغ 13.2 مليون شخص.
الأناضول – راديو الكل