يونيسف تحذر: نحو 90 بالمئة من الأطفال في سوريا بحاجة مساعدات إنسانية
يونيسف: 3.2 ملايين طفل داخل سوريا والدول المجاورة خارج المدرسة
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، هنريتا فور، من أن معظم أطفال سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية، داعية إلى تسهيل الوصول إلى الأطفال في شمال غربي سوريا عبر العمليات العابرة للحدود.
وقالت فور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أمس الإثنين، 29 من آذار، إن “ما يقرب من 90 بالمئة من الأطفال في جميع أنحاء سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”.
وأضافت أن “3.2 ملايين داخل سوريا والدول المجاورة خارج المدرسة. وفي الشمال الشرقي، هناك أكثر من 37 ألف طفل يقبعون في مخيمي الهول وروج، وأكثر من 800 طفل في مراكز الاعتقال والسجون”.
وحثت المجلس على “تجديد القرار الخاص بالمساعدة عبر الحدود و بذل قصارى جهده للتوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الأطفال عبر العمليات العابرة للحدود للوصول إلى محافظة إدلب وأجزاء أخرى من الشمال الغربي”.
وجاءت دعوات المسؤولة الأممية بالتزامن مع استضافة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤتمراً للمانحين الدوليين، بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.
وفي 10 من آذار الحالي، حذرت منظمة يونيسف من أن نحو 90 بالمئة من الأطفال في سوريا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية بزيادة بلغت نسبتها 20 بالمئة في العام الماضي وحده.
ومطلع آذار الحالي، أكدت منظمة “يونيسف” أنه ثمة أكثر من 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن العديد منهم “ولدوا خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة”.
كما قالت المنظمة في 6 من ذات الشهر أن أكثر من 8.5 مليون طفل سوري يعتمدون على المساعدات سواء داخل البلاد أو في البلدان المجاورة.
وكانت المنظمة ناشدت المجتمع الدولي للحصول على 1.4 مليار دولار أمريكي لتغطية استجابتها داخل سوريا والدول المجاورة لعام 2021.