أزمة الوقود تشتد.. طوابير السيارات تمتد لمئات الأمتار بمناطق سيطرة النظام
حكومة النظام خفضت حصة السيارات الخاصة من البنزين إلى 20 لتراً كل 7 أيام
عادت طوابير السيارات إلى الظهور بشكل لافت في مختلف مناطق سيطرة النظام في ظل أزمة الوقود المتجددة هناك.
ونشرت صفحة طرطوس اليوم الموالية للنظام صوراً لطوابير طويلة من السيارات بانتظار ملء خزاناتها بالوقود بالقرب من محطة “سادكوب” للوقود داخل المدينة.
كما بثت صفحة درعا 24 الإخبارية تسجيلاً مصوراً يظهر اصطفاف السيارات لمسافات طويلة قبيل إحدى محطات الوقود في الريف الشرقي للمحافظة.
بدوره نشر موقع صوت العاصمة صوراً تظهر تراجعا كبيراً في الحركة المرورية داخل مدينة دمشق تزامناً مع انقطاع شبه تام للمحروقات.
كما أفادت صفحات موالية للنظام في كل من حماة واللاذقية بتخفيض حصة السيارات الخاصة من مخصصات البنزين إلى النصف لتصبح 20 لتراً كل 7 أيام و20 لتراً للسيارات العامة كل 4 أيام.
وأمس السبت، تذرعت وزارة نفط النظام بإغلاق قناة السويس لتبرير أزمة المحروقات التي تواجهها منذ أشهر.
كما نقلت وسائل إعلام موالية قرارات بتخفيض المخصصات اليومية للعاصمة ومحافظات أخرى لحين وصول الإمدادات الجديدة.
ويواجه نظام الأسد أزمات محروقات متعاقبة منذ أشهر تجلت بطوابير سيارات امتدت لمسافات طويلة أمام محطات الوقود.
وكانت حكومة النظام رفعت في 16 من آذار الحالي أسعار البنزين والغاز المنزلي إلى مستويات غير مسبوقة، غير أن تلك الخطوة لن تفلح في حل الأزمة.