نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 06-01-2016
شهدت المنطقة الجنوبية في سوريا مساء أمس انقطاع كامل للتيار الكهربائي شمل (دمشق وريفها ودرعا والسويداء والقنيطرة)ـ وبحسب ما قالت وزارة الكهرباء في حكومة النظام عزت سبب الانقطاع لحريق ناجم عن الاستهلاك الزائد في المولدات الكهربائية.
وتشهد سوريا والمنطقة الجنوبية موجة برد شديدة، في ظل انعدام وسائل التدفئة، حيث يعتمد معظم الناس في التدفئة على التيار الكهربائي الذي قلما يتواجد، وذلك بسبب غلاء مادتي المازوت والغاز وعدم توفرهما.
تصدى الثوار لمحاولة تسلل تنظيم داعش باتجاه مدينة مارع بريف حلب الشمالي صباحاً، في حين دارت اشتباكات متقطعة أمس في الخالدية والأشوفية غربي حلب وبستان الباشا شماله.
وفي حمص وسط البلاد، اغتال مجهولون مساء أمس ابو راتب الحمصي قائد حركة احرار الشام و عضو في مجلس شورى الحركة بعد إطلاق النار عليه في قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي، في حين و دات اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة وتير معلة.
وفي ريف العاصمة،ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على مدينة داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية وسط قصف قوات النظام المدينتين، وفي الغوطة الشرقية قصفت قوات النظام بلدة أوتايا بالمدفعية، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج.
إلى حماه، حيث قصفت قوات النظام قرية عرفة بريف حماة الشرقي، بينما تعرضت مناطق في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.
جنوباً إلى درعا، قضى أربعة مدنيين أمس جراء استهداف الطيران الحربي بعدة غاراة بلدة إبطع بريف درعا، فيما دارت اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش م وجبهة النصرة محيط سد سحم بريف درعا الغربي، إلى ذلك قصفت قوات النظام مدينة الحراك بالمدفعية.
شرقاً وفي الرقة، استهدف طيران التحالف مدينة الرقة صباح اليوم بعدة غارات، في حين تواردت أنباء عن سيطرة وحدات الحماية الكردية على خمسة قرى وأربعة مزارع صغيرة شمال غرب الرقة، وإغلاقها طريق المبروكة – رأس العين لأسباب مجهولة.
وفي دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور بين تنظيم داعش وقوات النظام، وشن تنظيم داعش هجوماً معاكساً صباح اليوم بعد خسارته عده مواقع في جبل الثرده وتلة كروم على محيط المطار.
صرح وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، بأن التوترات الإقليمية لن يكون لها أي تأثير على المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في سوريا، حيث أكد الجبير أن التوترات الأخيرة في إشارة “لقطع السعودية علاقاتها مع إيران” لن تؤثر على ما جرى الاتفاق عليه في فيينا، أو حتى على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة إلى جانب الدعم الدولي لتحقيقه في جنيف.
وفي سياق آخر، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في الرياض ممثلين للمعارضة السورية وسفراء أجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا في تشرين الثاني.
وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أن دي ميستورا سيبحث مع المعارضة “تحديد موعد المفاوضات والاطلاع على الأجندة، وتحديد أسماء الوفد” المفاوض.
وفي خبرنا الأخير، أعلن رئيس تيار بناء الدولة المعارض، لؤي حسين، انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات، عقب اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض؛ وذلك تحضيرًا للمفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد التي ستنطلق في نهاية الشهر الجاري
وحول سبب الانسحاب زعم “حسين” أنه اضطر للانسحاب؛ لأن تشكيل الهيئة وتركيبتها كان على أساس المحاصصة الحزبية، إضافة لكونها تحولت إلى منصة خطابية لبعض أطراف المعارضة والتي لا ينقصها منصات خطابية على حد قوله، مشيرًا بأنه يخشى أن ينتصر نظام الأسد على المعارضة بشكل ساحق نتيجة بنية وآليات العمل للهيئة والتي تقوم على مبدأ المحاصصة.