عشية مؤتمر المانحين.. الأردن يضع خطة بـ 2.4 مليار دولار للاستجابة إلى الأزمة السورية
الأردن طلب 260 مليون دولار للاستجابة لفيروس كورونا فقط
أعلنت الحكومة الأردنية أن خطتها للاستجابة للأزمة السورية للعام 2021، تتطلب نحو 2.4 مليار دولار، وذلك قبيل ساعات من انطلاق أعمال مؤتمر بروكسل للمانحين من أجل سوريا.
وبحسب وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، حددت الحكومة 192 مليون دولار لدعم متطلبات المجتمعات المستضيفة.
وأضافت أنها بحاجة إلى 411 مليون دولار لدعم تطوير البنية التحتية وتنمية القدرات المؤسسية، بالإضافة إلى عدد من المخصصات المتعلقة بالاستجابة للاجئين.
كما طلبت الوزارة 260 مليون دولار للاستجابة لفيروس كورونا وأشارت إلى أن بند كورونا الذي أضيف على خطة 2021، يضم احتياجات وتدخلات لازمة للتخفيف من نقاط ضعف ناتجة عن الجائحة على اللاجئين السوريين ومجتمعات مضيفة متأثرة بالأزمة السورية.
ويأتي الإعلان عن تفاصيل الخطة الأردنية، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر بروكسل الخامس، لحشد الدعم للمساعدات الإنسانية في سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين في دول مجاورة.
وتأمل الأمم المتحدة في جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية المتنامية للأزمة السورية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، ويبلغ عدد المسجلين في مفوضية الأمم المتحدة نحو 664 ألف لاجئ.
وخلال السنوات الماضية فرّ مئات الآلاف من السوريين إلى الأردن جراء التصعيد العسكري للنظام في عموم أرجاء الجنوب السوري، ولاسيما محافظتي درعا وريف دمشق.
ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون سوري، 670 ألفاً منهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة.
ويعيش عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في مخيمات متفرقة بالأردن، أبرزها مخيم الزعتري على مقربة من الحدود السورية الأردنية.