ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار.. هم كبير يعاني منه أهالٍ بإدلب
صاحب محل خضار بإدلب يرجع ارتفاع الأسعار إلى تدني قيمة الليرتين التركية والسورية أمام الدولار الأمريكي
بات ارتفاعُ أسعار كافة السلع الغذائية والخضار يشكل هاجساً كبيراً أمام بعض الأهالي من أصحاب الدخل المحدود وخاصة النازحين في محافظة إدلب، وذلك بحكم أن الكثير منهم يجد صعوبة في العمل وتأمين لقمة العيش.
محمد زعتور نازح في مدينة سلقين غربي إدلب يقول لراديو الكل، إن أسعار كافة المواد تبقى على حالها سواء ارتفعت قيمة الليرة التركية أو انخفضت لافتاً إلى أن معظم السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل غياب الرقابة والمحاسبة للتجار.
محمود نازح آخر في مدينة بنش شمالي إدلب يبين لراديو الكل، أنه يلجأ إلى شراء الخضار والفواكه القديمة كونها أقل ثمناً بحكم أنه غير قادر على شراء الطازجة منها بسبب ارتفاع ثمنها وسوء وضعه المادي.
أما أبو أحمد نازح أيضاً في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب يؤكد لراديو الكل، أن قيمة الليرة التركية متأرجحة وغير مستقرة وأن ارتفاع أسعار المحروقات يؤثر بشكل سلبي على جميع مرافق الحياة، مبيناً أن دخله محدود ولا يتناسب مع واقع الأسعار الخيالية.
أبو صخر أحد بائعي الخضار والفواكه في مدينة إدلب، يرجع لراديو الكل سبب ارتفاع الأسعار إلى تدني قيمة الليرتين التركية والسورية أمام الدولار الأمريكي بالإضافة إلى استيراد بعض الخضار من تركيا.
مصطفى العريان أحد تجار المواد الغذائية في مدينة سلقين بريف إدلب يبين لراديو الكل، أن سعر علبة الزيت سعة 12 لتر اليوم بـ 36 دولاراً أمريكياً وطن السكر 558 دولاراً إضافة إلى أن سعر الطن الواحد من أرز المساعدات 510 دولارات.
ويعيش معظم سكان شمال غربي سوريا وخاصة النازحين منهم ظروفاً معيشية صعبة دون وجود جهة معنية لمراقبة الأسعار وتحديدها.
ولا تزال آمال الأهالي في شمالي سوريا معلقة في حل جذري لمشكلة ضبط الأسعار وعدم التلاعب فيها من قبل بعض التجار في المنطقة.