قتلى وجرحى من مليشيات النظام في كمين ألغام شرقي دير الزور
رتل من قوات النظام وقع في كمين ألغام بمنطقة "فيضة ابن موينع" في بادية الميادين
قُتل وجرح عدد من عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، أمس السبت، في كمين ألغام زرعها مجهولون في منطقة “فيضة ابن موينع” ببادية الميادين، في ريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع “عين الفرات” – المختص بأخبار المنطقة الشرقية- إن نحو 15 عنصراً من مليشيا “الدفاع الوطني”، سقطوا بين قتيل وجريح، إثر انفجار عبوات ناسفة برتل للمليشيا، أثناء توجّهه من بادية الميادين نحو مدينة دير الزور.
وأوضح “عين الفرات” أن الرتل مكوّن من خمس سيارات كانت تقل نحو 25 عنصراً، وتم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى دير الزور العسكري.
وأضاف الموقع نفسه أن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محيط “فيضة ابن موينع” لتمشيطها، دون تمكنهم من معرفة هوية الأشخاص الذين زرعوا العبوات الناسفة.
وتعرّضت قوات النظام ومليشياتها في منطقة بادية الميادين، وعموم مناطق الريف الشرقي في دير الزور، لعدة هجمات خلال الأسابيع الماضية، من قبل مجهولين يُرجّح أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش.
وتسيطر قوات النظام منذ العام 2017 على منطقة “الشامية” في محافظة دير الزور، الواقعة غربي نهر الفرات، فيما تتقاسم النفوذ الفعلي في تلك المناطق مليشيات متعددة الجنسيات تابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى مليشيات محلية مدعومة روسياً أبرزها مليشيا “الدفاع الوطني” و”لواء القدس”.
وعلى الرغم من عدم وجود مواقع سيطرة ثابتة لداعش في محافظة دير الزور، إلا أن خلايا تابعة له تشن بشكل متكرر هجمات خاطفة ضد قوات النظام ومليشياته، ولا سيما في منطقة البادية، والطرق الواصلة بين مراكز المدن والقرى بالمنطقة.
وتأتي تلك الهجمات في ظل حملات تمشيط مشتركة بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية، مدعومة بطائرات روسية، امتداداً من شرقي وشمالي دير الزور، وصولاً إلى مناطق ريف حمص الشرقي بالبادية السورية.