عقب اشتباكات الباسوطة.. اتفاق بين “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة” على إنهاء الخلاف
اشتباكات أمس أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين
توصل فصيلا “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة”، العاملان في صفوف الجيش الوطني السوري، إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الخلافات بينهما، وذلك بعد اندلاع اشتباكات، أمس السبت، بين عناصر الفصيلين في ريف حلب الشمالي الغربي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ونص الاتفاق بين الفصيلين على تشكيل لجنة تحكيم من 5 أعضاء تتولى مهمة حل الخلاف الحاصل في بلدة الباسوطة بريف عفرين على أن يلتزم الطرفان بقراراتها.
وستتولى قوات لجنة رد الحقوق المشتركة وقوات الشرطة العسكرية تنفيذ قرارات لجنة التحكيم على أن تباشر تلك اللجنة أعمالها مباشرة.
وأمس عصراً، دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلي “فرقة الحمزة” و”فيلق الشام” في بلدة الباسوطة بريف عفرين شمال غربي حلب.
وامتدت الاشتباكات إلى قرى برج بدالو وكفر زيت وعين دارة، كما أُغلقت الطرق المؤدية إلى قرية الباسوطة جراء الاشتباكات بما في ذلك طريق عفرين الباسوطة.
وبحسب مراسلة راديو الكل في ريف حلب، أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عنصر وإصابة و3 آخرين من الطرفين، قبل أن تتدخل قوات لجنة فض النزاع التابعة للشرطة العسكرية في الجيش الوطني.
وفي 7 من آذار الحالي، اتفق 16 من فصائل الجيش الوطني السوري على تشكيل لجنة تضطلع بمهمة احتواء أي خلاف يحصل فيما بينها.
وجاء الاتفاق حينها عقب تكرار المواجهات البينية بين عناصر تلك الفصائل ولاسيما في ريف حلب الشمالي.
وفي 13 من شباط الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصيلين يتبعان الجيش الوطني السوري داخل مدينة عفرين، ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوفهما.
كما قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في 13 من كانون الأول الماضي، نتيجة اشتباكات بين مجموعتين تتبعان للجيش الوطني في مدينة جنديرس بريف عفرين.
ويسيطر الجيش الوطني على مساحات واسعة من ريف حلب بعد نجاحه، بمساعدة القوات التركية، في طرد الوحدات الكردية وتنظيم داعش من العديد من مدن وبلدات المحافظة.