قتلى وجرحى من قوات النظام بقصف صاروخي لفصائل المعارضة غربي حلب
غرفة عمليات "الفتح المبين" استهدفت بصاروخ موجّه مجموعة من قوات النظام على محور "جدرايا" غربي حلب
قُتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام، اليوم السبت، بعد استهداف صاروخي من قِبل فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل “راديو الكل” إن غرفة عمليات “الفتح المبين”، رصدت مجموعة من قوات النظام على محور “جدرايا” غربي حلب، واستهدفت المجموعة بصاروخ مضاد للدروع.
وأضاف مراسلنا أن الاستهداف حقّق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى منهم (لم يحدّد عددهم).
وتعلن فصائل المعارضة عادة قصف مواقع تابعة لقوات النظام على عدة جبهات شمال غربي سوريا، ردّاً على انتهاكات النظام وحلفائه المتكررة في المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، أو صدّاً لعمليات تسلل النظام إلى مناطق التماس بين الطرفين.
وفي 16 آذار الحالي، قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، إثر استهداف موقع لهم في منطقة “البريج” جنوبي إدلب، بالقذائف الصاروخية من قبل فصائل المعارضة.
وشهد آذار الحالي تصعيداً غير مسبوق لقوات النظام وحلفائه الروس، في شمال غربي سوريا، مع مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في موسكو، في 5 آذار 2020.
والأحد الماضي، أدى قصف مدفعي لقوات النظام على مشفى “المغارة” في مدينة الأتارب غربي حلب إلى مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأحد كوادر المشفى بالإضافة إلى إصابة 10 أشخاص، وخروج المشفى عن الخدمة.
وفي اليوم نفسه قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ 7 غارات جوية منطقة معمل الغاز والمعمل الأزرق في محيط مدينة سرمدا شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وأدانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة هذا التصعيد، حيث دعت الأخيرة إلى “وقف إطلاق النار على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن 2254″.
حلب – راديو الكل