وسط اتهام بعض التجار.. أسعار المواد الغذائية ترتفع أضعافا بالرقة
صاحب إحدى المحلات الغذائية بالرقة يعزو سبب ارتفاع الأسعار إلى احتكار التجار وتحكمهم
تضاعفت أسعار المواد الغذائية والتموينية في مدينة الرقة، وسط اتهام سكان لبعض التجار باستغلال ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، في ظل صمت الجهات المسؤولة حيال ذلك.
فاروق الجابري من المدينة يقول لراديو الكل، إن “هناك ارتفاعا كبيرا بالأسعار من قبل التجار الذين يحتكرون المواد في مخازنهم ويتحكمون بأسعارها وفقاً لارتفاع الدولار الأمريكي، في ظل عدم توفر فرص العمل وضعف قدرة الأهالي الشرائية”.
ويضيف الجابري، أن الأسعار تختلف من محل لآخر، حيث يستغل أصحابها عدم وجود أي رقابة أو تفتيش على الأسعار من قبل الجهات المعنية في المنطقة ويقومون بزيادة في السعر كيفما أرادوا.
أبو محمد يطالب الجهات المعنية عبر أثير راديو الكل، بتخفيض أسعار كافة السلع بحكم أن أغلب الشباب عاطلين عن العمل ولا يوجد مدخول كافٍ، منوهاً بأن علبة الزيت 4 لتر اليوم تباع بـ30 ألف ليرة سورية وكذلك كيس السكر بوزن 10 كيلو يباع بــ 22 ألف.
علاء برازي صاحب إحدى محلات المواد الغذائية في الرقة يعزو لراديو الكل، سبب ارتفاع الأسعار بشكل عام إلى احتكار التجار لمعظم المواد وبيعها بالسعر الذي هم يريدونه بغض النظر عن السعر المحدد من قبل الجهات المعنية.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة أوضاعاً معيشية صعبة لا تتوقف عند ارتفاع الأسعار فهناك مشكلات أخرى مثل الخدمات والتعليم والقطاع الطبي وجميعها تحتاج حلولاً.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على استغلال الأهالي بكافة الأمور لاسيما الأسعار معطية الضوء الأخضر للتجار الذين يتحكمون بها دون أي رقيب أو حسيب.
وتعاني مدينة الرقة حالة من الفقر والبطالة، وذلك منذ سيطرة الوحدات الكردية عليها في تشرين الأول عام 2017.