قتلى من الوحدات الكردية باشتباكات مع “الوطني السوري” قرب “تل تمر”
تشهد محاور التماس في "تل تمر" اشتباكات منذ نحو أسبوع بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية
قُتل وأصيب عناصر من الوحدات الكردية خلال اشتباكات مع الجيش الوطني السوري في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي.
وقالت مواقع محلية -بينها “شبكة الخابور”- إنّ الاشتباكات تواصلت، أمس الجمعة، بين الطرفين على محوري قرية “الدردارة” و”الريحانية” بريف منطقة “تل تمر”، وسط محاولة الوحدات الكردية (تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) التقدم في المنطقة.
وفي تشرين الأول 2019 وصلت قوات الجيش الوطني السوري ضمن عملية “نبع السلام” إلى مشارف مدينة “تل تمر” الاستراتيجية غربي محافظة الحسكة، بعد السيطرة على عدة قرى في ريفها الشمالي.
وأتاح اتفاق بين روسيا والوحدات الكردية انتشار قطع من قوات النظام في تل تمر، فيما واصلت الوحدات خلال العامين الماضيين محاولات استرداد بعض القرى التي خسرتها على حساب الجيش الوطني السوري.
ومنذ نحو أسبوع، تدور اشتباكات متقطّعة على نقاط التماسّ بين “الوطني السوري” والوحدات الكردية قرب “تل تمر” غربي الحسكة، و”عين عيسى” شمالي الرقة، وسط قصف مدفعي تركي على بعض محاور المواجهات.
ونشرت مواقع إخبارية مقربة من الوحدات الكردية صوراً لعناصر قتلى في صفوفها خلال تلك الاشتباكات، ونقل موقع “نورث برس” عما يسمّى “مجلس تل تمر العسكري”، أن الوحدات الكردية أحبطت محاولات تقدم للجيش الوطني السوري على عدة مواقع في محيط المدينة.
وبحسَب اتفاق تركي روسي أعقب انطلاق عملية “نبع السلام”، يتوجب على الوحدات الكردية إخلاء المناطق التي تسيطر عليها بعمق 30 كيلومتراً من الحدود السورية التركية، مقابل انتشار قوات نظام الأسد وأخرى روسية مكانها، وتقول أنقرة إن بنود الاتفاق لم تطبق حتى الآن في عدة محاور، نظراً لبقاء الوحدات الكردية في مواقعها، ومحاولاتها المتواصلة التقدم نحو مناطق الجيش الوطني السوري في ريفي الحسكة والرقة.
الحسكة – راديو الكل