اغتيال عنصر من قوات النظام وإصابة آخر برصاص مجهولين في ريف القنيطرة
مسلحون مجهولون استهدفوا العنصرين على طريق "رسم الشباط - رويحينة" في ريف القنيطرة الأوسط
سجّلت محافظة القنيطرة حالة اغتيال جديدة ضد عنصر من قوات النظام، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام موالية.
وقالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، أمس الجمعة، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عنصرين من قوات النظام، على طريق “رسم الشباط – رويحينة” في ريف القنيطرة الأوسط، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة صيف العام 2018، بموجب ما يسمّى “اتفاق التسوية”، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد مدنيين أو مسلحين سابقين في “الجيش الحر” أو عناصر ما يسمى “فصائل التسوية”، إضافة إلى عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
وأمس الجمعة أيضاً، أفادت مواقع محلية -بينها “تجمّع أحرار حوران”- بمقتل شخص وابنه وإصابة أخيه، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة “جبا”، على طريق أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط.
وفي 7 آذار الحالي، نجا “العميد طلال العلي” المسؤول عن فرع “سعسع 220” التابع لجهاز الأمن العسكري بقوات النظام في القنيطرة، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في موكبه على الطريق الواصلة بين بلدتي “أم عظام” و”رسم الشباط” في ريف القنيطرة.
وفي الثاني من الشهر نفسه، قتل 3 عناصر وأصيب آخرون بجروح من عناصر مليشيا تابعة لفرع المخابرات 220 “فرع سعسع”، خلال محاولة اقتحام بلدة “رسم الخوالد” بريف القنيطرة لاعتقال مطلوبين.
كما اغتال مسلحون مجهولون “رضوان خالد الشمالي” العضو في مجلس محافظة القنيطرة بمدينة البعث في 7 من شباط الماضي.
ورغم خضوعهما اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظتي درعا والقنيطرة تضمان خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.